وبحسب المحتجين فان النقطة التي افاضت كأس صبرهم هي سياسة التفرقة التي تنتهجها مصالح البلدية بينهم وبين العمال الذين تم ترسيمهم في الاونة الاخيرة لشغل نفس المهام الموكلة لهؤلاء العمال لكن البلدية اصبحت تعتمد عليهم تاركة الحبل على القارب للعمال الجدد الذين يوجدون في راحة تامة رغم توظيفهم بغية سد العجز المسجل في تعداد عمال النظافة الذين اصبحوا يعانون من كثافة الاشغال التي كلفوا بها عبر مدينة عين فكرون طولا وعرضا مما باتوا يعانون من مختلف الامراض بفعل الارهاق والعمل الكثيف مناشدين والي ولاية ام البواقي التدخل لوضع حد لمثل هذه الخروقات التي اضرت بهم كثيرا متسائلين اين هم العمال الذين تم توظيفهم بالحظيرة .. الذين اصبحوا يتقاضون مرتباتهم الشهرية على حسابهم بعلم من السلطات البلدية التي لم تحرك ساكنا الشيئ الذي ادى بهم الى الدخول في اضراب للفت انتباه السلطات الولائية لمطالبهم المشروعة ضف الى ذلك النقص الفادح في اللباس المخصص لهم الى جانب قلة المعدات الضرورية لذلك مما جعلهم يعيشون اوضاعا مهنية مزرية للغاية. للاشارة فان المجتمع المدني استنكر بشدة صمت السلطات ازاء حل معظلة عمال النظافة التي اثرت بشكل كبير على انتشار القمامة والاوساخ عبر احياء مدنية عين فكرون اين اصبحت القمامة تصنع ديكورا يوميا وملاذا مفضلا للحيوانات والمواشي التي اصبحت تعبث فيها تاركة وراءها مناظر تشمئز منها الابدان والنفوس بفعل الروائح الكريهة هذا في وقت وعدت فيه سلطات البلدية العمال المضربين بحل هذا الاشكال لكن لاجديد يلوح في الافق خاصة وان رئيس الدائرة الغائب الاكبر بحسب سكان المدينة بسبب دخوله في عطلة مرضية متواصلة منذ اشهر سابقة .ولهذا لم يبق امامهم الا والي الولاية عله يلتفت لانشغالات عمال النظافة وينصفهم ومن ثم تعود المياه لمجاريها ..