أدانت محكمة الجنح بعنابة صبيحة أمس الزميلة الصحفية عمارة فاطمة الزهراء بشهرين حبسا نافدا وغرامة مالية قدرها مليوني سنتيم وتعويض قيمته مائة الف دينار جزائري عن تهمة القذف فيما التمس في حقها وكيل الجمهورية عقوبة شهرا حبسا نافدا في جلسة سابقة بتاريخ الرابع عشر من شهر جوان وقد استغرب زملاء المهنة بالولاية هذا الحكم متسائلين عن عدم تطبيق قانون الاعلام الجديد رغم صدوره في الجريدة الرسمية و كذلك عن جدواه في الوقت الذي لايزال فيه صحفيون يتعرضون الى مثل هذه العقوبات والغريب في الأمر أن الموضوع محل المتابعة القضائية من طرف المدير السابق لمستشفى الرازي جوامع علام صدر في أغلب الصحف وفي الصفحة الأولى بالبنط العريض إلا أنه تابع صحفية اخر ساعة فقط قضائيا مصرا على تعرضه من طرفها الى أضرار نفسية جسيمة علما أن الصحفية قد حضرت أطوار المحاكمة التي توبع فيها مدير مستشفى الرازي السابق جوامع علام عن جنحة التحرش الجنسي والشتم والتهديد بالضرب حسب ما جاء في شكوى الضحية وهي عاملة بالمستشفى ونقلت ما دار في جلسة علنية على غرار بقية الزملاء.للإشارة فان مدير مستشفى الرازي السابق قد تم تحويله من ولاية تبسة الى ولاية عنابة حيث عمل بالقطاع الصحي بابن سينا ليتم تحويله بسبب سوء التسيير الى مستشفى ابن رشد ثم مرة أخرى الى مستشفى الرازي.