صرح أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة الهادي جيار خلال زيارة له لسكيكدة أن الوزارة شكلت لجنة وطنية انبثقت عنها لجان ولائية تضم الجهات الفاعلة كسونلغاز و السكن ومن أجل دراسة وضعية الهياكل الجامعية لمنع تكرار مأساة الإقامة الجامعية بتلمسان الذي أدى انفجار الغاز بها الى وفاة سبعة طلبة وعاملة بمطعم الإقامة . وزير الشبيبة والرياضة عقد جلسة نقاش مع بعض أساتذة جامعة 20 أوت بسكيكدة بحضور الوالي وعميد الجامعة ليتناول النقاش مستقبل نظام الأل.أم.دي بالجامعة الجزائرية ليقدم الأساتذة اقتراحا يدعو الى تكوين لجنة من خلال منح أحقية الدكتوراه لطلبة يخضعون لعملية انتقاء و الإبتعاد عن تنظيم المسابقات لكثرة المشاركين بها مما يكرس لإبتعاد النخبة عن عالم الجامعة فيما اقترح بعض الأساتذة المزج بين المسابقة و الإنتقاء . ونفى مسؤولون بالوزارة بتأييد من مجموعة من الأساتذة ما يتداول عن كون الدكتوراه وفق نظام الليسانس ، الماستير والدكتوراه حق لجميع الطلبة مؤكدين أنه حق يكتسب بالمثابرة والتفوق لا غير. تدخل الوزير اعتبر أن الفصل في أمر أحقية الدكتوراه وحق منعها لا يحدد بجلسة واحدة وقرار سريع وانما يتم بعد نقاشات مع الوزارة وأساتذة الجامعات للوصول إلى قرار بصب في خانة الإرتقاء بالجامعة وخدمة المجتمع . الهادي جيار عاين الإقامة الجامعية رقم 5 بالحدائق أين تعهد الوالي «بودربالي» بالتكفل بكل نقائص التجهيز قبل أن يعرج على المطعم الجامعي المركزي الذي سيفتح أبوابه شهر سبتمبر ليقدم 800 وجبة يوميا خلال فترة الغذاء ، وهنا تدخل الوزير الذي طالب بعدم الإكثار من الواجهات الزجاجية بسبب الحرارة وما تفرضه من التزامات مكلفة كاستهلاك الكهرباء لتشغيل المكيفات أوأمر باشتراك مصالح الوزارة بأشغال الورشات لأنها أكثر دراية ومعرفة ليختم زيارته التي ناب فيها عن «حراوبية» الذي انتقل إلى البرلمان يتفقد أشغال عمادة الجامعة التي ستفتح بشكل رمزي يوم 5 جويلية ووضع حجر الأساس لبناء معهد الميكانيك .