خرج صباح أمس و منذ الساعات الاولى العشرات من سكان قرى و مشاتي بلدية الجزار في حركة احتجاجية أغلقوا خلالها مقري الدائرة و البلدية تنديدا على الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها خاصة مع حلول فصل الصيف ، و حسب ما أفاد به بعض المحتجين في اتصال أجرته آخر ساعة معهم فإن سبب الإحتجاج يعود إلى جفاف حنفياتهم من مياه الشروب و انعدام الكهرباء الريفية هذه الاخير التي وقفت عائقا أمام الفلاحين خاصة الذين يملكون بمزارعهم أبارا عجزوا عن استغلالها بعد أن تسبب ضعف التيار الكهربائي في إتلاف بعض المضخات الخاصة باستخراج الماء والتي يقدر سعر الواحدة منها بأكثر من 15 مليون سنتيم إذا أتلفت الكثير منها ما أدى إلى توقف بعض الفلاحين الذين رفضوا المغامرة باقتناء مضخات جديدة سيكون حتما مصيرها كسابقاتها وحسب المحتجين فقد ناشدوا الجهات المعنية في اكثر من مرة بوضع حد لمشكل الكهرباء الريفية إلا أن مطالبهم بقيت مجرد وعود لم تر النور بعد على حد تعبيرهم.