احتجزت أمس قوات الأمن ما يزيد عن 30 طالب عائد من مصر ومنعتهم من الاقتراب من مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حيث تم تحرير محاضر لهم على مستوى مركز الشرطة ببن عكنون قبل إخلاء سبيلهم. تفاجأ الطلبة العائدون من مصر المقصيين من الإدماج في الجامعات الجزائرية من الطريقة التي عاملتهم بها قوات الأمن نهار أمس حيث اعتقلتهم قبل وصولهم إلى مقر الوزارة بالرغم من التزامهم أول أمس بترك الطلبة الدخول الى الوزارة للاستفسار عن أوضاعهم. وقالت ممثلة الطلبة "ب ربيحة" أمس في تصريح ل " الجزائرالجديدة" ، بان قوات الأمن قامت بخداعهم خاصة وأنها التزمت مساء أول أمس بالسماح لهم بالدخول الى مقر الوزارة ومقابلة المسؤولين لكنهم تفاجؤا باحتجاز عدد كبير منهم. وأوضحت المتحدثة بان الطلبة تم إيقافهم بالطريق الرابط بين كلية العلوم السياسية والإعلام ومعهد التجارة الدولية أي قبل وصولهم إلى مقر الوزارة الوصية وتم اقتيادهم إلى محافظة الشرطة ببن عكنون أين تم تحرير محاضر لهم قبل إخلاء سبيلهم و قد تلقى هؤلاء تهديدات بالإيقاف في حال العودة إلى الاحتجاج أمام مقر الوزارة من جديد. واستنكر الطلبة الإجراءات المفروضة عليهم بالرغم من كونهم لم يتجاوزا القانون متهمين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنصل عن مسؤولياتها و عدم الالتزام بتطبيق تعليمات الرئيس بوتفليقة و كشفت المتحدثة عن قرار دخول ثلاثة طلبة في اضراب عن الطعام عل هذا الاجراء يدفع الادارة الوصية الى تغيير اسلوب تعاملها مع المحتجيين هذا في انتظار التحاق باقي الطلبة بالاضراب عن الطعام تنديدا بالطريقة غير القانونية التي تم اقصاء اسمائهم بها و حرمانهم من الادماج و أكدت المتحدثة بان الطلبة توجهوا الى مقر الوزارة امس على اعتبار انه يوم استقبال لايداع الطعون خاصة بعد قيام مصالح حراوبية أول امس بإضافة أسماء في قوائم الطلبة المعنيين بالإدماج على مستوى جامعة دالي ابراهيم تخص أبناء الإطارات وهو مايدل على ان عملية الإدماج تمت بطريقة البزنسة والمحاباة مناشدة و دعا المحتجون رئيس الجمهورية بضرورة التدخل العاجل لوضع حل نهائي لقضيتهم مع التحقيق في قائمة الطلبة المعنيين بالادماج وفيما يخص دعوة وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمى المصري هاني هلال للطلبة الجزائريين والتي أكد فيها بان الجامعات المصرية على أتم الاستعداد لتسوية أية مشكلة تتعلق بانتظام الطلاب فى الدراسة أكدت ممثلة الطلبة بان الدعوة سيتم مناقشتها مع جميع الطلبة الآخرين اليوم لكن الطلبة يفضلون ان تسوى وضعيتهم في وطنهم.