على اثر الاحتجاجات التي شهدتها بلدية المحمل07 كلم شرق عاصمة الولاية خنشلة مساء الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا وذلك من قبل التلاميذ الذين تم إقصاؤهم من قبل الديوان الوطني للمسابقات على مستوى وزارة التربية الوطنية بعد اكتشاف عمليات الغش الجماعي في الأوراق التي كانت متشابهة في الإجابات بحيث أقدم هؤلاء على غلق الطريق الوطني الرابط بين خنشلة وتبسة مرورا ببلدية المحمل ليلة أول أمس.. حيث قام صباح أمس عدد كبير من هؤلاء بغلق مقر مديرية التربية والاعتصام أمامها مطالبين بلجنة تحقيق وزارية في القضية أين تم استقبال أزيد من 50 تلميذا صباح أمس الأحد بمتوسطة آيت زاوش من قبل مدير التربية لولاية خنشلة بحضور رؤساء المصالح المعنية في المديرية وعضو بالفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ إلى جانب أولياء المقصيين من شهادة البكالوريا والمقدر عددهم ب18 تلميذا من النجباء في مؤسساتهم حيث لا يقل معدلهم السنوي عن 14 فما فوق والذين أكدوا بأنهم تفاجأو باقصائهم لمدة 05 سنوات من الامتحانات بعد كشف عملية الغش الجماعي حسب الديوان الوطني للامتحانات بأوراق متشابهة تماما في الإجابات والتي اكتشفت أثناء عملية التصحيح للعلم فإن المركز المذكور شهد عمليات تخريب واسعة واضطرابات من بينها محاولة انتحار ممتحنة إلى جانب طعن حارس بخنجر من قبل تلميذ خلال عملية إجراء الامتحان وقد ذهب ضحية الغش الجماعي التلاميذ النجباء حسب الأولياء في المقابل معظم التلاميذ المشاغبين لم يتم إقصائهم وأكدوا في حديثهم مع مدير التربية أن هده العملية غير شرعية مطالبين بإقصاء كل المركز بدون استثناء وحسبهم دائما بان من غير المعقول أن يتم فيها استثناء البعض مطالبين بتطبيق القانون على الجميع فيما أكد مدير التربية بأنه سوف يعمل بكل شفافية لمعالجة هذا المشكل مع الوصايا وما عليهم سوى تقديم طعون فردية بالنسبة للمقصيين عن طريق مدير المؤسسة لدراستها وتقديمها إلى الديوان الوطني للامتحانات بالوزارة للفصل فيها بعد أسبوع من الآن وقد ناشد الأولياء والممتحنون من وزارة التربية إيفاد لجنة تحقيق وزارية في القضية .