تفاصيل القضية تعود إلى عشية الأربعاء الفارط في حدود الساعة الخامسة بعد الزوال حين تقدم شخص مجهول نحو مقر العيادة موجها ضربات إلى سائق سيارة الإسعاف لأسباب مجهولة مما تطور إلى صراع واشتباكات بين الخصمين وهو ما استدعى تدخل احد عناصر الأمن الذي لقي نفس المصير حيث تعرض هو الأخر إلى لكمات أصابته على مستوى الوجه من طرف المعتدي الذي ادعى انه إطار سامي بالجيش الشعبي الوطني. الحادثة التي خلفت استياء كبيرا في أوساط الأطباء والعاملين بالعيادة الصحية أجبرتهم على الاعتصام داخل مقر الشرطة تنديدا بالاهانة التي يتعرض لها مستخدمو القطاع الصحي بالولاية على خلفية الاعتداءات المتكررة التي تطال العمال أخرها اقتحام سكير في وضح النهار للعيادة الصحية الجوارية بالبسباس حاملا بيده سيفا منتهكا حرمة رمضان أين أقدم على تحطيم جزء من قسم الاستعجالات الطبية وإصابة عون امن بجروح خطيرة استدعته نقله إلى مستشفى ابن رشد لتلقي الإسعافات الأولية نظرا لخطورة الإصابة فيما أقدم الجاني على محاولة اختطاف رضيع ووالدته التي قام بإخراجها تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض إلى بهو العيادة وهي في حالة صحية حرجة اين تم اعتقاله وإيداعه الحبس حيث وجهت له خمس تهم تتعلق بانتهاك حرمة رمضان ,الجرح العمدي ,حمل سلاح ابيض محظور 'محاولة الاختطاف 'وتحطيم أملاك الدولة وهي الحادثة التي خلفت فوضى عارمة كما تشهد العيادة اعتداءات خطيرة من طرف أشخاص مسبوقين قضائيا غرضهم الاعتداء على الأطباء والعمال لأسباب مجهولة وأخرى تتعلق لإغراض السرقة والاعتداء على المرضى وحسب ما علم من مصادر مطلعة فان إدارة المستشفى تكون قد رفعت دعوى قضائية ضد الشخص الذي تسبب في إصابة سائق سيارة الإسعاف في حين تم رفع تقرير مفصل حول عمليات الاعتداء المتكررة إلى مديرية الصحة قصد النظر في ظروف العمل وتوفير الأمن لتجنب مثل هذه الانتهاكات .