كشفت مصادر خاصة لاخر ساعة عن نية أعضاء قيادة حركة التقويم والتأصيل التابعة لجبهة التحرير الوطني في اقتحام المقر المركزي للحزب المتواجد بالعاصمة والمغلق بالمفاتيح من طرف أمينه العام «عبد العزيز بلخادم»،وذلك في محاولة منهم مجددا تنحية هذا الأخير من على رأس الأمانة العامة للجنة المركزية . وفي هذا السياق أكد أحد أعضاء اللجنة المركزية للأفلان رفض ذكر اسمه أن قرار الاقتحام جاء بعد نفاذ صبر أعضاء حركة التقويم والتأصيل ،خاصة بعد خرق بلخادم مقرارات الحزب وتحويله إلى مقهى لرجال الأعمال وأصحاب المال ، مؤكدا أنهم لجؤوا في وقت سابق إلى استعمال شتى الوسائل القانونية والنظامية ،غير أن هذا الأخير رافض لفكرة الرحيل مهما كلفه الأمر،وهو ما يدل على أنه لن يزاح من مكانه إلا من خلال استعمال القوة ،مشيرا إلى أن قائد الحزب المسحوب الثقة منه تجاوز الخط الأحمر حينما لجأ أتباعه إلى ممارسة الاعتداء المادي والمعنوي على مناضلين الحزب في الخامس عشر من شهر جوان الماضي بسيدي فرج ،وهذا مايشير حسبه إلى إفلاس رجل الأفلان الأول في تسيير شؤون الحزب. وفي سياق متصل جاء في بيان تسلمت اخر ساعة منه أن عبد العزيز بلخادم يسير ضمن خطة ممنهجة غرضها تغيير التركيبة البشرية للحزب ،وهو مايعني أن بلخادم تجاوز مبادئ الحزب ونظامه الداخلي ،بالإضافة إلى أنه سطى على صلاحيات اللجنة المركزية ،كما لجأ إلى انتهاج سياسة الإقصاء التعسفي للإطارات والمناضلين من صفوف الحزب على مستوى القسمات والمحافظات بطريقة ارتجالية وتعسفية دون مراعاة أبسط قواعد النضال على حد ماجاء في البيان.