سجلت مصالح شرطة الحدود عبور 10 ألاف سائح و 3500 سيارة يوميا بعد عيد الفطر مباشرة عبر مركزي الحدود بأم الطبول والعيون بالطارف ليصل العدد قرابة 100 ألف سائح اجتازوا الحدود عبر بوابة الطارف إلى الضفة الأخرى تونس . لم تتوقع الجهات المعنية المد البشري الهائل الذي تدفق نحو تونس بعد عيد الفطر مباشرة سيما وان الدخول الاجتماعي على الأبواب الذي سبقه بأيام انقضاء شهر رمضان المعظم حتى التونسيين أنفسهم لم يتوقعوا هذا العدد الكبير من السياح الجزائريين على اعتبار أن شهر رمضان حل هذه السنة في منتصف العطل الصيفية بالإضافة إلى فقدان تونس لبريقها السياحي ب عد ربيع الياسمين والظروف السائدة من الاعتداءات واللاامن المتكررة على السياح الجزائريين أخرهم حادثة الثلاثة شباب المنحدرين من ولاية تلمسان الذين تعرضوا إلى اعتداء بمدينة الحمامات التونسية من طرف عصابة سلبت منهم كل ما يملكون من النقود والهواتف النقالة مؤخرا حيث تقدم الضحايا بشكوى ضد مجهول بشرطة الحدود بأم الطبول قبل أن يتم إسعاف هؤلاء الشباب بمستشفى القالة وكانت «اخرساعة « قد تعرضت للقضية في حينها في إحدى أعدادها الماضية .على كل انتهز السياح الجزائريين فرصة الأيام المتبقية بين انقضاء شهر الصيام والدخول الاجتماعي لقضاء فترة من الراحة والسياحة بمختلف المناطق السياحية بتونس حيث سجلت شرطة الحدود كما ذكرنا مرور 10 ألاف سائح يوميا و3500 سيارة منها 8800 سائح عبروا على المركز الحدودي بام الطبول و 1200 سائح عبر المركز الحدودي بالعيون مع بداية عيد الفطر مباشرة حيث وصل العدد إلى قرابة 100 ألف سائح عبروا الحدود المذكورة لفترة بعد العيد حيث شهد مركزا الحدود ضغطا على فترات أين قامت شرطة الحدود بتدعيم عناصرها من اجل تسهيل إجراءات الدخول والخروج لفترة قياسية حسب ما أشارت إليه مصادرنا . ونظرا لهذا الضغط وتدفق أعداد كبيرة من السياح الجزائريين نحو تونس بعد العيد ارتفعت تكلفة التنقل نحو تونس من الطارف والولايات المجاورة لها بأضعاف أثمان تسعيرة النقل التي كانت من قبل في حين أشارت بعض المصادر الإعلامية أن العديد من الفنادق السياحية بتونس محجوزة عن أخرها للسياح الجزائريين حيث أعدت مطاعمها بعض وجبات الصيام على غرار البوراك والزلابية وغيرها من المأكولات التي يتهافت عليها الجزائريين خلال صيام الصابرين لستة أيام من شوال حيث ذكرت ذات المصادر انه من المرتقب أن يرتفع عدد السياح الجزائريون خلال الأيام المقبلة لبلوغ قرابة نصف مليون سائح جزائري بتونس التي تبقى الوجهة المفضلة للكثير من العائلات والسياح الجزائريين منذ سنوات.