يعيش سكان بلديات الولاية منذ مدة تعادل 7 أشهر، ازمة حادة في التزود بمياه الشروب التي تمثل المادة الحيوية، ، وذلك ما جعلهم يعيشون حياة جحيم وباتوا في رحلة يومية بحثا عن لترات مياه بعدما جفت الحنفيات بسبب تذبذب التموين، وذكر السكان بأن هذه الأزمة جعلتهم مجبرين على التنقل لمسافات طويلة من أجل التزود بالمياه وما يتبع ذلك من مصاريف النقل وغيرها، كما أن التزود بالصهاريج يبقى غير كاف مقارنة بالاحتياجات الكبيرة للمياه كما أشار من تحدثنا إليهم بأن اهتراء قنوات شبكة المياه عرقل تدفق المياه واقتصارها على عدد محدود من الأحياء القريبة دون البعيدة. السكان طالبوا بحل جذري لأزمة العطش التي يعيشونها ، والتي باتت تتصدر قائمة مشاكلهم الكثيرة داخل الحي وأكد السكان أن الحياة أضحت جد مستعصية بسبب انعدام مياه الشروب الأمر الذي دفع بهم في ظل شح حنفياتهم إلى الاستعانة بمياه الصهاريج التي يبتاعونها بمبالغ جد مرتفعة تصل إلى 800 دج، مع تعريض أنفسهم لأخطار الإصابة بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه، باعتبار أن مياه الصهاريج غير مراقبة ومجهولة المصدر في كثير من الأحيان.