أكدت مصادر مطلعة بأن الضحية (س.ب)23 سنة والتي عثر عليها بشاطئ البطاح عشية يوم الثلاثاء منحورة بآلة حادة على مستوى الرقبة بعد اختفائها عن الأنظار صباح يوم الاثنين تفاصيل القضية تعود إلى مساء يوم الثلاثاء عندما اتصلت فتاة مجهولة الهوية بأخ الضحية لتخبره بأن أخته مرمية بمنطقة البطاح بعد أن تعرضت لعملية ذبح تم على إثرها إخطار مصالح الأمن أين تدخلت مصالح الدرك الوطني لبلدية بريحان رفقة أقارب الفتاة التي عثر عليها مرمية فوق الرمال بالقرب من شاطئ البطاح وهي أول مرة يراها فيها أهلها بعد خروجها من البيت صباح يوم الاثنين بعد أن أخبرت والدتها بأنها متوجهة لطبيب مختص في علاج الجلد والحساسية بالحجار اختفت بعدها أية معلومات عنها إلى حين الاتصال الذي تلقاه أخوها .علما أن الضحية المسماة(س.ب)23 سنة والقاطنة بالحي المعروف باسم بنغلاداش بالسهل الغربي بعنابة كانت تحضر لحفل زفافها الأسبوع المقبل كونها كانت مخطوبة لشاب منذ عدة أشهر ولم يسجل حسب أبناء الحي أي سلوك منحرف أو تحرك مشبوه للضحية وهو ما صعب من مجربات التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك ببريحان في حين تشير مصادر مطلعه إلى أنه يجري البحث عن مصدر المكالمة والفتاة التي اتصلت بأخ الضحية فيما يرجح البعض بأن الفتاة كانت رفقة إحدى رفيقاتها التي مازالت مختفية إلى حد كتابة هذه الأسطر .ومن جهة أخرى أقدمت مصالح الدرك الوطني المكلفة بملف التحقيق على سحب بطاقات هوية عدد كبير من مرتادي ملاهي البطاح وكذا أصحاب السيارات الذين مروا بالقرب من مكان الجريمة والذين أقلوا زبائن أو عمال بالملهى وقت اكتشاف الجثة ،وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن الضحية كانت منحورة فقط ولم تتعرض لعملية ذبح كاملة كما كانت تحمل أثار طعنات على مستوى جسمها في انتظار ما سيكشف عنه تقرير الطبيب الشرعي علما أنه تم نقلها منتصف نهار أمس إلى مصلحة التشريح بمستشفى ابن رشد بعد إتمام إجراءات التحويل من ولاية الطارف نحو ولاية عنابة فيما تبقى تفاصيل الجريمة غامضة ومجهولة إلى حد كتابة هذه الأسطر .