قامت مصالح أمن ولاية سطيف بتطهير عدة فضاءات، أهمها الفضاء الخارجي لسوق حي ” 1014″، التجار الفوضويون على طول شارع ” زعباط رمضان” التجارة الفوضوية على مستوى سوق ترقية موساوي ” 1006″، سوق السمك ” بخوش عمار”، وذلك في إطار مكافحة ظاهرة تفشي الأسواق الفوضوية واحتلال الأرصفة والمساحات العمومية، من قبل الباعة غير الشرعيين. وقد شرعت مصالح أمن دائرة العلمة هي الأخرى في حملة تطهير واسعة، مست عدة نقاط سوداء تعرف بظاهرة الاتجار غير الشرعي على الأرصفة والمساحات العمومية، الأولى تمت على مستوى حي “قوطالي” ومست التجارة الفوضوية مقابل مسجد علي “بن أبي طالب” بالعلمة، الثانية مست السوق الفوضوي المتواجد بالطريق المؤدي إلى ولاية باتنة، والثالثة تمت على مستوى حي 152 مسكنا، مقابل حظيرة البلدية وشملت باعة اللحوم البيضاء بطريقة غير شرعية المتواجدين هناك، علما أنهم كانوا يمتهنون هذه المهنة منذ أزيد من عشرين سنة. هذا وسجلت أهم العمليات التي تدخل في إطار محاربة التجارة الفوضوية، صبيحة يوم أمس، ومست التجارة الفوضوية المتواجدة بالسوق الشعبي المسمى: ” سوق النساء” المتواجد على مستوى ساحة الثورة بالعلمة، حيث جند لها تعداد أمني جد هام ضم عناصر أمن دائرة العلمة، مدعمين بعناصر أمن الولاية وعناصر مكافحة الشغب، حيث عمدت المصالح المذكورة إلى احتلال الميدان مسبقا بدء من الساعة الثانية وخمسة وأربعون دقيقة صباحا. وقد أسفرت العملية عن إزالة أزيد من 300 خيمة فوضوية و 150 مظلة وطاولة كانت بالسوق المذكور، إزالة 15 مظلة حديدية غير مطابقة للقوانين كانت موضوعة من قبل تجار السوق المغطاة المحاذي للسوق، مع التطهير الكلي للمكان. وللإشارة فإن السوق الشعبي المذكور والمتواجد بوسط مدينة العلمة، إحدى أهم دوائر الولاية، باعتبارها قطبا اقتصاديا هاما، وتعرف حركة واسعة للتجار والمواطنين الوافدين من جل ولايات الوطن، كان يلقى استياء وتذمر العديد من المواطنين والعائلات وحتى أغلب سكان مدينة العلمة، لما يتسبب فيه من أوساخ وتشويه لمظهر المدينة. لبنى. ب شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter