أوردت مصادر متطابقة لآخر ساعة أن مصالح أمن ولاية خنشلة قد باشرت بفتح تحقيق في قضية وفاة متزوجة تبلغ من العمر 32 سنة وذلك بعد أن تقدمت عائلة الضحية بشكوى تتهم فيها الزوج بالتسبب في وفاة زوجته بعد اعتداءاته المتكررة عليها ، وحسب المصدر فإن عائلة السيدة التي لفظت أنفاسها أمس الأول بمستشفى علي بوسحابة بمدينة خنشلة لجأت إلى رفع دعوى قضائية ضد الزوج المتهم بالضلوع في حادثة وفاتها الغامضة بسبب تأثرها بالضرب المبرح الذي تعرضت له على مستوى الرأس وأنحاء من الجسم من طرف زوجها الذي يقيم بعين الناقة بولاية بسكرة ويعمل في سلك الأمن بالجزائر العاصمة ، بحيث أوضح والد الضحية أن ابنته كانت غاضبة من زوجها وأهله ليصطحبها والدها عنده أين مكثت عنده خلال شهر رمضان المنصرم ليتصل به زوجها في السابع والعشرون من شهر رمضان و الذي طلب إعادة اصطحاب زوجته إلى ولاية بسكرة في محاولة منه لتجاوز الخلافات القائمة وإعادة العلاقات العائلية إلى طبيعتها وبعد مدة تلقى الوالد اتصالا من الزوج الذي أخبره أن ابنته طريحة الفراش بمستشفى بسكرة أين تنقل الوالد للاطمئنان على حالة ابنته أين وجدها في غيبوبة وفي وضعية صحية حرجة حيث لاحظ عليها أثار الضرب والجروح على مستوى الوجه الأمر الذي دفعه للاستفسار عن القضية فأخبرته الضحية وبصعوبة أنها تعرضت للضرب من زوجها الذي نفى ذلك لوالدها ليتم نقلها إلى مدينة خنشلة وعرضها على أطباء المستشفى والذين نصحوا الوالد على عرض الضحية على طبيب مختص ليتم نقلها إلى ولاية باتنة أين تم فحصها، وبعد يومين من تناول الأدوية تدهورت حالتها الصحية أكثر ليتم نقلها إلى مستشفى علي بوسحابة أين أدخلت مصلحة الإنعاش في غيبوبة وبعد ويومين لفظت أنفاسها ، وقد طالب والد الضحية بالتحقيق وعرض جثة إبنته على التشريح الطبي الشرعي لتحديد أسباب الوفاة التي أكد أنها بسبب الضرب الذي تعرضت له من طرف زوجها الشرطي ..