حيثيات القضية استنادا الى ما نقلته مصادر مؤكدة “لآخر ساعة” تعود بالتحديد الى حدود الساعة العاشرة والنصف من ليلة الاحد الى الاثنين ،اين تلقت عناصر امن دائرة الحجار مكالمة هاتفية من طرف عون الشرطة “ك.ف” التابع لفرقة التحقيق الشخصية بآمن الدائرة ذاتها ، يطلب من خلالها سيارة اسعاف لغرض نقل زوجته المسماة “ب.ر” البالغة من العمر 29 سنة ، بحكم انها مريضة ،على الفور تم الاتصال بوحدات الحماية المدنية اين تم ارسال سيارة اسعاف الى منزل عون الشرطة الواقع بحي ديار السلام دراجي العيد بالحجار، اذ عثر على الضحية ساقطة على الارض تتخبط وسط بركة من الدماء ،على جناح السرعة تم تحويلها الى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجديد بالحجار بغية تلقي العلاجات الاولية اللازمة ، حيث وعند وصولها تمت معاينتها من طرف الطبيب المناوب ونظرا لخطورة وضعيتها الصحية تم تحويلها الى مستشفى ابن رشد الجامعي اين وضعت تحت العناية المشددة على امل خروجها من المرحلة الحرجة واستفاقتها من حالة الغيبوبة التي دخلتها غير ان اجال الوفاة كانت السباقة حيث لفظت الضحية انفاسها الاخيرة متأثرة بعمق الجرح الذي اصيبت به نتيجة اصابتها بعيار نري من مسدس زوجها ، والذي صرح عند سماعه من طرف عناصر الضبطية القضائية ،بأنه بينما كان متواجدا بالمطبخ سمع طلقة نارية فأسرع الى غرفة النوم اين وجد زوجته ممددة على السرير وهي مصابة بطلقة نارية ، كما افاد بانه كان في علاقة عاطفية مع عون الشرطة “ع.ن” التابعة لفرقة تحقيق الشخصية بآمن دائرة ابن مهيدي بولاية الطارف ،وقد كان يلتقي بها من حين لأخر وانه قطع هذه العلاقة منذ شهر ...من جهتها باشرت عناصر فرقة امن الدائرة تحقيقات مدققة بناء على معلومات مسبقة تلقتها من قبل الحافظ الاول للشرطة التابع لفرقة الامن العمومي العامل بمركز الشرطة بالمستشفى الجديد تفيد بان زوجة عون الشرطة مصابة بعيار ناري على مستوى الجهة اليسرى للصدر بمسدس زوجها الاخير الذي اخذ منه السلاح الفردي الذي اطلق منه العيار من نوع “بيريطا” ...وذلك بغية كشف ملابسات الحادثة والتوصل فيما اذا اقدمت الضحية على الانتحار بطلقة نارية او انها تعرضت للقتل ، وكذا بغية التوصل للأسباب التي دفعت بالضحية لوضع حد لحياتها او سبب اقدام الجاني على ارتكاب الجرم ،وفي انتظار ما ستفضي اليه التحقيقات يمكن الاشارة الى ان جثة الضحية قد عرضت امس على الطبيب الشرعي بمصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد .....كما تجدر الاشارة الى ان الضحية هي ام لطفل وانها لفظت انفاسها الاخيرة في حدود الساعة التاسعة من صبيحة امس في حين دخلت المستشفى في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا .