منذ تعيينه على رأس الوزارة الأولى خلفا لأحمد أويحيى ما زال عبد المالك سلال يحظى بالثناء والمدح من طرف عدة أحزاب سياسية خصوصا تلك الموصوفة بالمعارضة وأبرزها حزب العمال الذي لم تترك زعيمته أية مناسبة للثناء على وزير الموارد المائية السابق وقد التحق بركب المهللين مؤخرا حزب عمارة بن يونس الذي ظفر بحقيبة وزارية. يحدث هذا في الوقت الذي كان فيه سابقه أحمد أويحيى لا يحظى بأية مساندة حزبية أو شعبية باستثناء ثقة الرئيس بوتفليقة الذي استنجد به مرتين من ضمن الثلاث مرات التي تولى فيها رئاسة الحكومة.