عاش صباح أول أمس مواطنو بلدية برحال حادثة أليمة وغريبة من نوعها تمثلت في وفاة راعي غنم متأثرا بعضة ذئب مصاب بداء الكلب، تفاصيل الحادثة تعود إلى أسبوع قبل تاريخ الوفاة حين كان الضحية المدعو د.أ 75 سنة يرعى غنمه بالمكان المسمى شعاب لقصب بذات البلدية وهي منطقة غابية ومعزولة نوعا ما عن التجمعات السكانية حيث وأثناء غفوة من نومه نتيجة التعب هاجمه ذئب سبب له عدة خدوش وجروح على أنحاء جسده بعد أن عجز عن مقاومته كما نجا منه حينها بأعجوبة ليتم نقله إلى المركز الصحي بالمنطقة لتلقي الإسعافات الضرورية إلا أن وضعه الصحي جعله يلازم الفراش طيلة أسبوع كامل ما استدعى بأحد أقربائه لاستنجاد بمصالح الحماية المدنية لبرحال والتي قامت بنقله إلى المركز الصحي بالمنطقة وذلك صباح يوم الخميس الماضي أين لفظ أنفاسه الأخيرة دقائق بعد وصوله من جهتها مصادر ذات صلة بملف الحادثة أوضحت أن الأخير توفي متأثرا بعضات الذئب الذي تبين أثناء التحاليل التي أجريت على الضحية أن ذات الحيوان مسعور ومصاب بداء الكلب ناهيك عن عدم وعي الضحية الذي لم يكن ملتزما بتعاطي الحقن والمراجعة الدورية للطبيب هذا كما يشار أن الضحية كان يقيم بكوخ قصديري رفقة زوجته بحي سيدي علي في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مأساوية.