دشن يوم أمس وزير السياحة و الصناعات التقليدية السيد محمد بن مرادي فندقي «إيبيس» و «نوفوتيل» ضمن مركب «أكور» الفندقي بوسط مدينة قسنطينة، واللذين يعول عليهما كثيرا لتغطية النقص الفادح في الفنادق بعاصمة الشرق الجزائري.وسيوفر فندق «إيبيس» ذو ال4 نجوم 172 غرفة، أما «نوفوتيل» ذو 3 نجوم ب117 غرفة ويعتبران تحفة في الجمال،وأنجزا وفق المعايير الدولية من شأنهما أن يخففا الضغط الذي أصبحت تعرفه الولاية في هذا المجال خاصة وأن فندق «الخيام» و«الحسين» 4 نجوم من المنتظر أن تنتهي الأشغال بهما قريبا، هذا وستستلم الولاية 3 فنادق جديدة أخرى 2 منها بالمدينة الجديدة علي منجلي و هما فندق «الخيام» و «الحسين» 4 نجوم، و كذا فندق «سمرون» 2 نجوم بمنطقة عين الباي، هذا بالإضافة إلى فندق «قوس قزح» بالخروب الذي دخل الخدمة قبل فترة، بالاضافة إلى مشروع فندق «شيراطون» قسنطينة والذي ما يزال محل الدراسة حيث كشف مصدر مطلع أن السلطات العليا للبلاد تكون قد وافقت على إنجازه والذي من شأنه أن يغطي على العجز الموجود بالإضافة إلى إعطاء عاصمة الشرق الطابع السياحي والجمالي اللازمين.ويشهد قطاع السياحة بولاية قسنطينة إقبالا كبيرا للمستثمرين في مجال الفندقة، من حيث الطلبات الكثيرة التي تتلقاها المديرية الوصية، هذا وقد برمجت مديرية السياحة العديد من التظاهرات السياحية لإبراز المواقع السياحية والمعالم الأثرية التي تزخر بها مدينة الصخر العتيق، وكذلك تم عقد جلسات ولائية شارك فيها الفاعلين في قطاع السياحة منهم مستثمرون وخبراء ووكالات السفر وتم الخروج بتوصيات من أجل ترقية المنتوج السياحي وتفعيل السياحة الداخلية ، باعتبار أن السياحة قطاع خدماتي يساهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد الوطني.للتذكير فإن مدير السياحة والصناعات التقليدية السيد حسان لباد، كشف في وقت سابق بأن ولاية قسنطينة ستعرف خلال السداسي المقبل الانطلاق في تهيئة عشرة فنادق بسعة 2200 سرير وهو المشروع الذي من شأنه خلق 1000 منصب شغل، وأضاف المتحدث أن عاصمة الشرق ستشهد مجموعة من المشاريع التي من شأنها إعادة بعث الحركة السياحية واستيعاب زوارها، فإضافة إلى تهيئة العديد من الفنادق المنتشرة عبر كامل تراب الولاية، على غرار مشروع فندق «ماريوت» التابع لسلسلة «ماريوت» الدولية بجوار الإقامة الجامعية للبنات عائشة أم المؤمنين الواقعة في جامعة منتوري، و الذي خصص له مبلغ 15 مليون أورو.