تحضيرا لإحياء اليوم العالمي للسياحة الذي تطلقه المنظمة العالمية للسياحة والذي اختارت له هذه السنة شعار "السياحة وتقارب الثقافات"، حيث تنظم مديرية السياحة والصناعات التقليدية بعاصمة الشرق تظاهرة ثقافية سياحية تدوم 03 أيام متتالية يشارك فيها أكثر من 40 عارضا وذلك ابتداءً من 27 سبتمبر الجاري. كشف لباد حسان الذي نصيب مؤخرا على رأس قطاع السياحة والصناعات التقليدية بولاية قسنطينة عن جملة من المشاريع الفندقية وعمليات أخرى تخص مناطق التوسع السياحي، وسيتم الإعلان عن المناقصات الأسابيع القادمة، مع عقد جلسات ولائية يشارك فيها مل الفاعلين في قطاع السياحة منهم مستثمرون وخبراء ووكالات السفر والخروج بتوصيات من أجل ترقية المنتوج السياحي وتفعيل السياحة الداخلية بالولاية وقال مدير السياحة أن الإعلام يلعب دورا مهما في تحسيس الجمهور بأهمية السياحة الداخلية، لكل ولاية، لاسيما تلك التي تحتوي على مواقع أثرية ومعروفة بطابعها الحضاري من أجل الترويج للمنتوج السياحي المحلي، كاشفا عن الدراسات التي في طور الإنجاز عبر ثلاثة مناطق ذات أهمية واسعة لتفعيل الفعل السياحي وهي المريج، جبل الوحش وغابة شطابة بعين اسمارة، وذلك بالتعاون مع مديرية الثقافة وغرفة الحرف والصناعات التقليدية، كذلك فتح فنادق جديدة بسعة 1600 سرير، منها فندقين بثلاثة نجوم، و03 أربع نجوم وذلك قبل نهاية السنة الجارية بالمدينة الجديدة علي منجلي وعين الباي، وفندق آخر يكون شبيها بالشيراطون. وأكد مدير السياحة بولاية قسنطينة على أن قطاعه يشهد إقبالا كبيرا للمستثمرين في مجال الفندقة، من حيث الطلبات الكثيرة التي ترد المديرية، بالإضافة إلى متابعة المشاريع الموجودة، وبخاصة مشروع درب السواح الذي ما تزال دراسته في طور الإنجاز، ومقر المديرية الذي اختيرت له الأرضية بحي فضيلة سعدان، كذلك بالنسبة لدار الحرفيين، وعن هذا المشروع أوضح مدير السياحة أن تأخر انطلاقه يعود إلى الأرضية، حيث تم اختيار له موقعا جديدا. هذا وقد برمجت مديرية السياحة حسب مديرها إحياء تظاهرات سياحية لإبراز المواقع السياحية والمعالم الأثرية التي تزخر بها ولاية قسنطينة، كذلك عقد جلسات ولائية يشارك فيها مل الفاعلين في قطاع السياحة منهم مستثمرون وخبراء ووكالات السفر والخروج بتوصيات من أجل ترقية المنتوج السياحي وتفعيل السياحة الداخلية بالولاية، باعتبار أن السياحة كقطاع خدماتي ويتصدر القطاعات ألأخرى، من شانه أن يساهم بشكل كبير في نموالاقتصاد الوطني. المشكل الموجود حسب مدير السياحة، وبالغم من وجود المدرسة الوطنية للسياحة الكائن مقرها بالأوراسي، وفتح قسم خاص لتكوين المرشدين السياحيين بمعهد التاريخ جامعة منتوري قسنطينة ومراكز متخصصة، غير أنه يوجد نقص كبير في التأطير السياحي من حيث افتقار الولاية إلى مرشدين سياحيين، وأعوان وكالات متعددة الخدمات، مؤكدا أن السياحة هي قضية الجميع وترقيتها مربوطة بترقية الصناعات التقليدية والاهتمام بالمواقع الأثرية.