شهد المخرج الشرقي لمدينة جيجل وبالتحديد منطقة الكيلومتر الثالث حادث مرور خطير أدى الى اصابة خمسة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة أحدهم تبدو حالته في غاية الحرج اضافة الى خسائر مادية معتبرة في عدد من المركبات التي كانت طرفا في هذا الحادث . وحسب مصادر محلية فان الحادث المذكور قد نجم عن اصطدام بين ثلاث سيارات الأولى من نوع «رونو اكسبريس» فيما تحمل السيارتين المتبقيتين علامة «شيفرولييه» ، وقد وقع الإصطدام بين هذه السيارات على مستوى مفترق الطرق الذي يفصل الطريق الوطني رقم (43) عن المحور المؤدي نحو مدينتي تاكسنة وقاوس حيث حاول صاحب احدى المركبات تغيير الإتجاه دون لفت انتباه بقية السيارات التي كانت وراءه بعد امتناعه عن استعمال مؤشر تغيير الإتجاه أو مايعرف بالغمازة وهو ماتسبب في ارتطام السيارة التي كان يقودها بسيارة أخرى قبل أن تصطدم هذه الأخيرة بمركبة ثالثة ليحدث ماحدث حيث أصيب سواق السيارات الثلاثة بجروح متفاوتة الخطورة أحدهم وصفت اصاباته بالبليغة بعدما هشم جزء كبير من رأسه وكذا فكه السفلي ، كما تعرض شخصين آخرين كانا على متن احدى السيارات المشاركة في هذا الحادث بدورهما لجروح خفيفة على مستوى أنحاء متفرقة من جسمهما وهذا دون الحديث عن الصدمة الكبيرة التي تسبب فيها هذا الحادث لركاب السيارات الثلاثة وكذا الأضرار المادية المعتبرة التي لحقت بالمركبات المصطدمة التي هشمت واجهاتها الأمامية بالكامل نتيجة قوة الإصطدام . هذا وقد تدخلت مصالح الحماية المدينة من أجل نقل ضحايا هذا الحادث باتجاه مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية من أجل تلقي العلاج في الوقت الذي تحدثت فيه بعض المصادر أمس عن وفاة أحد الجرحى وهي المعلومة التي نفاها مصدر طبي ، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا معمقا في أسباب هذا الحادث التي تعود بالأساس الى السرعة المفرطة وعدم التقيد باشارات المرور علما وأن المكان الذي شهد حادث أول أمس عرف في السابق عدة حوادث مماثلة وهو مادفع بالكثير من السائقين الى دعوة المصالح المختصة الى ادخال تعديلات على هذا المفترق وتوسيعه أكثر بما يسمح بتفادي حوادث مرور مماثلة به مستقبلا .