وجد التجار وأصحاب محلات بيع المياه المعدنية، في التسمم الغذائي الجماعي الذي تعرض له سكان بلدية بلخير بولاية قالمة، فرصة سانحة لبيع أكبر كميات من المياه المعدنية، بل وحتى رفع أسعارها بعد أن تزايد عليها الطلب من طرف المواطنين، الذين أصيب العشرات منهم بالتسمم بعد تناولهم لمياه شرب من الحنفيات في منازلهم، والتي يشتبه أنها ملوثٌة. أحد المواطنين ينتظر ظهور نتائج التحاليل التي تثبت تلوٌث المياه، لرفع دعوى قضائية ضد مؤسسة الجزائرية للمياه لمطالبتها بتعويض الأضرار التي لحقت به جرٌاء اقتناء كميات كبيرة من الأدوية لعائلته كثيرة العدد وكذا ثمن المياه المعدنية التي كلفته راتبه الشهري كاملا.