يشتكي سكان حي النور الشعبي عند المخرج الشمالي لخنشلة مقر عاصمة الولاية من تحول حيهم إلى مرتع ومأوى لمختلف العصابات وجماعات الأشرار ومستهلكي ومروجي أنواع الخمور والمخدرات وسط الأزقة والشوارع وعند مداخل غابات الصنوبر المجاورة جهارا نهارا وطيلة ساعات الليل مطالبين من السلطات الإدارية والأمنية ومن المنتخبين المحليين التدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا كبيرا على أمنهم وسلامتهم وعلى أملاكهم ليلا نهارا . وأضاف السكان الذين يزيدون عن 500 عائلة أن الحي فضلا عن انعدام الأمن محروم كليا من جميع المرافق الخدماتية الضرورية بما في ذلك غياب مركز صحي يضمن لهم أدنى الخدمات الصحية ما جعلهم يواجهون في كل مرة خطرا على حياتهم في الحالات الطارئة إلى جانب غياب أي مرفق موجه للشباب والأطفال كالملعب الجواري أو المركز الثقافي فضلا عن تحول مداخل الحي إلى مفرغة عمومية لمخلفات البناء والنفايات التي يرميها المقاولون يوميا وكذا المشكلة الخطيرة التي تهدد صحتهم والمتمثلة في اختلاط مياه الشرب بقنوات الصرف الصحي بسبب التسربات المنتشرة في كل مكان وطالبوا بإلحاح شديد من والي الولاية التدخل العاجل للوقوف على معاناتهم ومشاكلهم التي أرقت حياتهم منذ عقود . إنجاز مفرغة عمومية بششار بغلاف مالي يصل 10 ملايير كشف السيد حكيم مباركي رئيس بلدية ششار بولاية خنشلة عن قرب استلام مفرغة عمومية مراقبة للنفايات ودخولها حيز التشغيل تقع خارج المحيط العمراني للمدينة بطريق جلال والتي تهدف أساسا إلى القضاء على الرمي العشوائي للنفايات لاسيما المنزلية منها، وكذا المساهمة في استرجاع المواد القابلة لذلك على غرار البلاستيك والحديد وغيرها. وقد خصصت مديرية البيئة لهذا المشروع الهام غلاف مالي يتجاوز 10 ملايير سنتيم من أجل إنجازه وفقا للمعايير والمقاييس المعمول بها، هذا إلى جانب إمكانية استغلاله من طرف البلديات المجاروة التابعة إداريا لدائرة ششار ، حيث سيتم توظيف عدد من العمال في الأيام القادمة لأجل الشروع في العمل بها .. عمران / ب