قررتااللجنة الوزارية التي حلت بعنابة رفع التجميد عن الفروع النقابية و رفع باقي الانشغالات للوزارة من اجل درستها و البت فيها في اسرع الاجال. حلت صباح اول امس لجنة تحيقق وزارية اوفدهها وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية للوقوف على الاحدات المتسارعة التي شهدت على وقعها مختلف الكليات والاقامات الجامعية بعنابة جو من الاضرابات والاعتصامات تنديدا بالظروف المزرية التي يعرفها قطاع جامعة باجي مختار بعنابة وكانت اللجنة بحسب مصادرنا قد سجلت عدة تقارير سوداء بخصوص ادارة وتسيير شؤون الجامعة وذلك من خلال اجتماعات كانت ولاتزال متواصلة في عقدها مع مختلف القائمين على هرم السلطة بقطاع الجامعة من قاعدته الى هرمه واضافت مصادرنا ان المحققين قد اجتمعوا مع رؤساء الفروع النقابية وممثلين عن عمال الخدمات الجامعية الذين دخل اضرابهم عن العمل لشهره الثاني على التوالي حيث لجأت اثناء طيلة هذه الفترة مديرية الخدمات الجامعية الى توقيف مايزيد عن 150 عاملا بحجة دخولهم في اضراب غير قانوني كما رفعت دعاوي قضائيه ضد عدد اخر من العمال المضربين مع تجميد لبعض الفروع النقابية بالجامعة ،وقد اسفر الاجتماع بحسب مصادرنا عن تقديم الاخيرة تطمينات وضمانات للعمال المتضررين بخصوص الاستجابة لمطالبهم والعمل على اعادة العمال المفصولين الى مناصبهم هذا في الوقت الذي اكدت على انها ستتوسط للافراج عن زملائهم الستة المعتقلين لدى مصالح امن عنابة وقالت ذات المصادر ان هذا الاجتماع التحاوري لقي ارتياحا كبيرا وسط عمال الاقامات الجامعية حيث وانه من المرتقب تعليق الاضراب واستئناف نشاطهم المهني وتأتي الزيارة المباغتة للجنه الوزارية على خلفية تقارير سوداء كانت قد وصلت الى مكتب المسؤول الاول على القطاع وكذا رسائل ضمنية وجهت له من قبل العمال وجموع الطلبة اثناء زيارته التفقدية للقطاع بعنابة في الاسابيع القليلة الماضية والتي ترجمة في استقبال الاخير بوقفات احتجاجية منددة بواقع القطاع الجامعي بعنابة هذا بالاضافة الى الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية في الايام القليلة القادمة بحسب ما يروج عنه وهو مايفرض تهدئة الاوضاع بالشارع العنابي خشية ان يتكرر سيناريو الاحتجاجات مرة أخرى بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذا ويشار ا ن آخر ساعة قد اشارت الى قدوم لجنة تحقيق وزارية الى جامعة باجي مختار في عدد سابق لها وذلك اثناء التطرق لموضوع انهاء وتغيير مدير الجامعة لمهام بعض عمداء الكليات في خطوة منه لترقيع بعض جوانب ادارته التي تشوبها تقارير سوادء بخصوص عملية التسيير تحسبا لزيارة هاته اللجنة وخشية ان تمتد تحقيقاتها الى مكتبه .