نظم صبيحة أمس سكان حي سيبوس،إعتصاما أمام مقر الولاية مطالبين بضرورة مقابلة الوالي بخصوص تسوية وضعيتهم بخصوص السكن وبالأخص بعدما وجدوا أنفسهم في الشارع بعد تهديم سكناتهم الفوضوية بداية الأسبوع الجاري بناءا على قرارات الهدم التي أصدرتها مصالح البلدية في إطار حملة القضاء على السكن الفوضوي ،حيث تم تنفيذ العملية على مستوى 66 مسكنا فوضويا بذات الحي من إجمالي 132 وحدة سكنية كانت معنية بالقرار،وعلى أن يتم تنفيذها بعد الانتخابات وهذا فيما تم جمع بطاقات التعريف الوطنية خاصة بالعائلات التي هدمت سكناتهم الفوضوية من طرف المصالح الولائية لدراسة وضعيتهم. فيما تم استقبال ممثلين عن المحتجين من قبل ذات المصالح بغرض التوصل إلى حل يرضي الطرفين،هذا فيما هدد المحتجون في حالة عدم التوصل للحل بالمبيت أمام الولاية إلى غاية تسوية وضعيتهم بخصوص السكن . للتذكير، فإن المحتجين من سكان حي سيبوس،كانوا قد اعترضوا الجرافات التي سخرتها مصالح البلدية وحاولوا منع سائقيها من تنفيذ قرارات الهدم،الأمر الذي فجر موجة من الغليان في أوساط السكان. كما طالب المحتجون بضرورة تعليق القرارات المتخذة أثناء التهديم واشترطوا ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية بحي بوخضرة 3 للسماح للجهات المعنية السماح بهدم البيوت التي تم إدراجها ضمن قائمة السكنات الفوضوية وهذا ما أسفر عن اعتقالات وجرحى وسط المحتجين .