قامت مصالح الأمن بولاية تبسة بإزالة جميع الأسواق الفوضوية عبر مختلف أحياء المدينة التي أعطت صورة مشوهة لمنظر المدينة وما خلفته هذه التجارة الطفيلية من تدهور وضعية المحيط وتراكم الأوساخ والقمامات التي إكتسحت شوارع وساحات المدينة كذلك أصبحت هذه التجارة وكرا للرذيلة من قبل الباعة لتعاطي الكحول والمخدرات، حيث باشرت ذات المصالح هذه العملية الهامة بوضع إستراتيجية أمنية من خلال تسخير إمكانيات مادية وبشرية ضمت أزيد من 700 شرطي بالإضافة إلى تسخير معدات وشاحنات من بلدية تبسة وشملت العملية النقاط الحساسة عبر إقليم الولاية بداية من السور البيزنطي بقلب المدينة ، سوق الفلاح ،السوق المغطاة ومحيط أحياء الشيخ العربي التبسي بالإضافة إلى أحياء أخرى شملتها هذه العملية التي جرت في ظروف جيدة ومن جهتها عمد بعض الباعة إلى إحراق العجلات المطاطية بالطريق المؤدي إلى السوق المغطاة بنهج 04 مارس تعبيرا على إستيائهم على إنقطاعهم عن مزاولة نشاطهم وحسب ما صرح به البعض منهم بأن تلك ‘‘البراريك'' تعتبر مصدر رزق لهم ولعائلاتهم الذين لا يجدون بديلا عن هذه التجارة وهم يناشدون الجهات المعنية لإيجاد حلول مناسبة وبديلة لهذه الوضعية.