علمنا من مصادر محلية موثوقة انه خلال ليلة اول امس تعرض مقر بلدية ايت خليلي التابعة اداريا لدائرة مقلع شرق مدينة تيزي وزو الى عملية تخريب من قبل مناضلي و متعاطفي حزب الافافاس و قد جاءت هذه العملية التخريبية بعد الاعلان الرسمي و النهائي عن تحالف حزبي الارسيدي و الارندي اللذين اتفقا على إزاحة حزب الافافاس من رئاسة البلدية هذا الامر الذي لم يعجب و لم يرق لمناضلي حزب الحسين ايت احمد مما جعلهم ينظمون حركة احتجاجية و يغلقون مقر بلدية ايت خليلي و منع بذلك كافة المواطنين من استخراج وثائق الحالة المدنية و الحصول على خدمات اخرى.