كشفت الناشطة الحقوقية الصحراوية «أميناتو حيدر»عن الطريقة الجديدة التي بدأ الاحتلال المغربي في استعمالها ضد الشعب الصحراوي ألا وهي السلاح الأبيض، موضحة بأنها أول ضحايا هذه الطريقة، حيث تعرضت لمحاولة اغتيال باستعمال هذا النوع من الأسلحة في الفاتح من الشهر الماضي .وفي هذا السياق قالت ذات المتحدثة أمس في اتصال هاتفي مع القناة الاذاعية الأولى، أن عمليات التعذيب والاعتقالات العشوائية التي يتعرض لها الشباب الصحراوي من قبل القوات الأمنية المغربية جعلته يعيش أوضاعا مزرية ومعاناة دائمة، مسجلة بأن هؤلاء لجؤوا الى استعمال العنف لجلب اهتمام المجتمع الدولي بعد أن فقدوا الثقة في الهيئة الأممية، منتقدة انسحاب اسبانيا من الأراضي الصحراوية دون تسوية نهائية لمشكل الاحتلال.وفي سياق ذي صلة دعت أمينتو حيدر الى تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، مؤكدة بأن كافة الأساليب التي تنتهجها السلطات المغربية في قمع الصحراويين تهدف للحيلولة دون تكريس حق تقريرمصيرهم، مشيرة الى المعتقلين الصحراويين الذين دخلوا في إضراب عن الطعام بسجن سلا تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان للفت الانتباه.ومن جهة أخرى أوضحت بأن مؤتمر دعم الشعوب في تقرير مصيرها الذي سيجرى تنظيمه بالجزائر، رسالة واضحة للالتفاف حول قرار دولي لانهاء المعاناة