تمكن حزب الأرندي من افتكاك منصب رئاسة بلدية سكيكدة من حزب الأفالان الحاصل على اكبر عدد من المقاعد خلال انتخابات نوفمبر الأخيرة ، وفصل الدور الثاني للانتخابات في تحديد هوية المير الجديد لأغنى بلدية بسكيكدة ، وسط غياب كامل لمنتخبي الأفالان الجدد.وتمكن الأرندي من جمع أصواته وخمسة أخرى لحزب التجديد الجزائري إضافة إلى ثلاثة أصوات منحها له منتخبو حزب العمال ، وفيما غابت منتخبة ممثلة لحزب الأفانا منح المنتخبان الإثنان الآخران صوتيهما للأرندي الذي حصل على 20صوتا، ما أعطاه الأغلبية التي مكنته من زحزحة حزب جبهة التحرير الوطني.وأسفرت الانتخابات المحلية على فوز الأفالان ب12مقعدا ، الأرندي عشرة مقاعد ، التجديد الجزائري خمسة وثلاثة مقاعد لحزبي العمال والأفانا.ويعتبر الفائز بكرسي رئاسة بلدية سكيكدة السيد « محمد رمزي شبلي» من الإطارات الشابة التي سبق لها العمل بالبلدية ، التي تقاتل عليها الغريمان الأرندي والأفالان الذي صدر قائمته «محمد بلعشية».