يواصل العشرات من منتخبي ومناصري حزب الأفالان بعين بوزيان غلق البلدية ، مانعين المنتخبين الجدد من اجراء الإنتخابات لتحديد رئيس البلدية ، بعدما استقر كرسي الرئاسة ببيت التكتل الأخضر على اثر تصويت منتخب من الأفالان لصالحه مما اقصى الحزب العتيد صاحب الأغلبية.الأفلانيون طالبوا بحقهم بالرئاسة استجابة للرغبة الشعبية التي منحتهم اكبر عدد من المقاعد ، امام التكتل صاحب الأربعة مقاعد وجبهة المستقبل مقعدين ، ليمنح التحالف بين الأخيرين السلطة لحمس الممثلة للتكتل الذي رفع من رصيده منتخب افالاني منح صوته للتحالف.وفشلت كل محاولات التهدئة ، لتنزلق المور بتحطيم واجهة البلدية وتدخل قوات مكافحة الشغب ، لكن اصرار انصار الأفالان على استرجاع كرسي البلدية واستمرار غلق مقر الأخيرة يضع البلدية التابعة لدائرة سيدي مزغيش على صفيح ساخن ، لاسيما ان جل البلديات قد نصب اميارها فيما لا تزال عين بوزيان لم تفصل في هوية المير المقبل.