قطع حزب الأفالان حبل الأقاويل بإعلانه تأييد ترشح “عمار قمري” مفتش العمل السابق بسكيكدة والحالي بعنابة ومتصدر قائمة الحزب لانتخابات المجلس الولائي، التي اختطفها الأرندي بعد تصويت منتخب من الأفالان لصالح الخصم لانتخابات مجلس الأمة المنتظرة يوم 29من الشهر الحالي، مؤكدا احتكامه للصندوق الذي أنصف “قمري” خلال الانتخابات الداخلية التي منحته غالبية الأصوات فيما حل مدير الضمان الاجتماعي “حسان نوارة” ثانيا ، أما رئيس بلدية زردازة فقد حل ثالثا ليعلن عن ترشحه مستقلا بعدما اعتبر الأفالان “قمري” مرشحه الوحيد.وظهرت موجة استنكار بحزب جبهة التحرير الوطني الذي تعرض لضربات قاتلة خلال الانتخابات المحلية، أفقدته عديد المجالس البلدية رغم حصوله على غالبية المقاعد ، إضافة إلى خسارته أمام الأرندي لرئاسة بلدية سكيكدة والمجلس الولائي اللذين حصل فيهما على اكبر عدد من المقاعد ، واعتبر ترشح مير زردازة إرباكا جديدا للحزب الساعي إلى تعويض خسارته بضمان مقعد السينا ، في الوقت الذي قلل فيه مناضلون من الأفالان من ترشح مير زردازة بعد عملهم على حشد المناضلين لتدارك الأخطاء السابقة والحيلولة دون الانهزام مجددا.وسبق للحزب العتيد أن عاش نفس الوضعية بالانتخابات السابقة حينما رشح الحزب”بوالريش” وأعلن رئيس المجلس الولائي السابق” رابح عواد” عن ترشحه مستقلا ، ليقذف الصراع والانقسام بمقعد مجلس الأمة لمرشح الأرندي.وعلمت “أخر ساعة “ أن بوادر اتفاق مع حركة حمس كممثلة لتكتل الجزائر الخضراء تلوح بالأفق، حيث يسعى الأفالان لضمان أصوات منتخبيها سعيا لتحقيق الأغلبية التي تمكنه من الظفر بمقعد مجلس الأمة .