محتجون على تعيين المير يغلقون الوطني 20 ببلدية مجاز عمار بقالمة أقدمت مجموعة من الشباب على غلق الطريق الوطني 20 العابر لبلدية مجاز عمار بقالمة ليلة الأربعاء إلى الخميس احتاجا على تعيين رئيس البلدية من خارج قائمة الأرندي الفائزة بغالبية المقاعد في الانتخابات المحلية. و قد خرج المحتجون إلى الطريق العام و أغلقوه بالحجارة و المتاريس لمدة قصيرة ثم أجبر المحتجون على الانسحاب بعد وصول قوات مكافحة الشغب التي سيطرت على الوضع و فتحت الطريق أمام حركة المرور التي عرفت اضطرابا كبيرا خلال فترة الاحتجاج. و قد عادت رئاسة بلدية مجاز عمار إلى جبهة التحرير الوطني بعد تحالفها مع التشكيلات الفائزة بمقاعد بالمجلس الشعبي البلدي المشكل من 13 مقعدا. من جهة أخرى، اختار حزب جبهة التحرير الوطني بقالمة عميد جامعة 8ماي 45 الدكتور محمد نمامشة مرشحا لانتخابات مجلس الأمة و ذالك بالإجماع في لقاء ضم منتخبي الحزب بالمجلس الشعبي الولائي و البلديات ال34 المشكلة لإقليم الولاية.و يسعى الأفلان الحائز على أكثر من 130 منتخبا محليا إلى تعويض خسارته للمجلس الشعبي الولائي و الحصول على مقعد نيابي بمجلس الأمة أمام الأرندي منافسه العنيد الذي أكتسح اغلب المجالس المحلية بعد نجاحه في إبرام تحالفات مع عدة أحزاب ممثلة بالمجلس الشعبي الولائي و المجالس البلدية. و يراهن الأفلان على استمالة بعض التشكيلات السياسية لبلوغ العدد الكافي من الأصوات التي تسمح له بالفوز في انتخابات مجلس الأمة. و كان عميد الجامعة محمد نمامشة قد تصدر قائمة الأفلان للمجلس الشعبي الولائي في الانتخابات المحلية إلا انه لم يتقدم بالترشح لرئاسة المجلس، فيما أصبح مرشح الارندي الطبيب يوسف براهمية الذي رئيسا للمجلس الولائي بقالمة. مرشح الافلان محمد نمامشة كان أيضا على وشك دخول المجلس الشعبي الوطني في الانتخابات التشريعية الماضية لكنه فقد منصبه بعد الطعن الذي تقدم به حزب العمال آنذاك و حصوله على مقعد نيابي ممثلا بمرشحه إسماعيل قوادرية الذي يدير ما يشبه العمليات الميدانية المكثفة لاختيار الحلفاء في المجالس المحلية حيث سمح تحالفه مع الأرندي بانتزاع رئاسة المجلس الشعبي الولائي من الأفلان في آخر لحظة و ذالك بفارق صوت واحد عن الأرندي. و تشير بعض المصادر إلى أن التحالفات في انتخابات مجلس الأمة بقالمة ستكون مغايرة لتلك التي عرفتها المجالس المحلية و لا يستبعد حصول مفاجآت قد تمكن الأفلان من الفوز يوم الاقتراع.