يبدو أن موسم الحساب والعتاب قد حل ببيت أفلان ولاية سكيكدة بعد أن خسر الرهان بفشل مرشحها عبد الحميد بن النية في مجلس الأمة مكتفيا بالمركز الثاني خلف منافسه بلخير كمال مرشح الأرندي ورئيس بلدية بن عزوز بأقصى شرق ولاية سكيكدة بعد أن فاز بفارق صوتين فقط في انتخابات الحزب· وإلى وقت قريب لم يكن أفضل المتفائلين بسكيكدة يرشح مرشح الأرندي حيث كانت كل المعطيات توحي بفوز مرشح الأفلان، الدكتور عبد الحميد بن النية· غير أن الذي حدث في الفترة الأخيرة أن الحزب العتيد انقسم إلى شقين بعد أن قرر رابح عواد، وهو أمين منظمة المجاهدين ورئيس المجلس الشعبي الولائي، الترشح بصفة مستقلة بعد خسارته الانتخابات بفارق كبير عن منافسه بن النية، فدخل الحزب في صراعات واتهامات متبادلة بين الطرفين، غير أن العارفين بشؤون الجبهة بولاية سكيكدة يعيبون على الدكتور بن النية إحاطته بسماسرة وأناس غير مرغوب فيهم في سكيكدة وضواحيها وهم معرفون بنواياهم السيئة على حد تعبير أحد مناضلي الحزب العتيد، وهو ما جعله يخسر الرهان بعد أن صوت 51 أفلانيا لصالح عواد·