أقرت نتائج الانتخابات المجراة بسكيكدة للتجديد النصفي لمجلس الأمة فوز مفتش العمل السابق بعنابة السيد”أحمد مسيخ” المتقاعد حاليا و الفائز بثلاثة مقاعد ببلدية القل عن حزب الأرندي.ويشكل افتكاك حزب اويحي لمقعد السينا من الأفالان ضربة موجعة جديدة تلقتها الجبهة التي توالت انكساراتها وهزائمها على يد الغريم ، الذي لم يكتف برئاسة المجلسين الولائي وأغنى بلدية بالوطن عاصمة الولاية ، ليستهدف السينا التي نالها بمجموع كبير من الأصوات.ولم يؤثر انشقاق منتخب من بلدية رمضان جمال و ترشحه منافسا لمرشح الأرندي ، بعدما تمكن الحزب من التحالف مع حزب العمال ، وكسبه اصواتا من الأحزاب الأخرى الجديدة ، وأكثر من هذا علمت الجريدة أن العديد من أصوات الأفالان ذهبت للأرندي.ويرى متتبعون لشؤون الحزب العتيد أن ترشح رئيس بلدية زرداوة منافسا لمرشح الحزب مفتش العمل الحالي بعنابة “عمار قمري” لم يكن له التأثير الكبير على نتائج الانتخاب ، ولم يساهم في بعثرة أصوات منتخبيه وإنما فعلت التمردات وتصويت عشرات الأفالانيين لصالح الأرندي مثلما حدث بانتخاب رئيس المجلس الولائي ، وترجع أسباب الضربات المتتالية التي يوجهها منتخبو الأفالان لحزبهم لعدم رضاهم عنه مند الانتخابات التشريعية واتهامه بتهميش المناضلين القدامى ، لتكون فرصة-حسبهم –للانتقام الذي أطاح بعرش الأفالان .يذكر أن مسيخ أحمد سيؤخذ مقعد السيناتور السابق ومحافظ الأفالان “الطيب بوساليع”.