سقط شاب لم يتجاوز العقد الثالث من عمره من علو شاهق لإحدى البنايات في طور الإنجاز التابعة لأحد الخواص بمدينة سكيكدة ، الشاب كان يقوم بتركيب الألواح قبل أن يسقط ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمكان الحادث متأثرا بنزيف دموي حاد تعرض له، ليتم نقله إلى مستشفى سكيكدة وعرضه على الطبيب الشرعي لتأكيد سبب الوفاة. وطرح الحادث المأساوي الذي أودى بحياة شاب في مقتبل العمر، تساؤلات حول جدية الخواص في اعتماد أساليب الحماية المعمول بها والمتعارف عليها ، حيث يعمل غالبية العمال بظروف خطيرة تفتقد لأبسط مقومات السلامة عكس ما نجده بغالبية الشركات الأجنبية خاصة الصينية التي تلزم عمالها على ارتداء الخوذ والأحزمة وتسييج حواف العمارات التي يباشر العمال أشغال فيها على مستوى طوابق مرتفعة.