عاشت مدينة الميلية (ولاية جيجل) قبل (20) دقيقة من موعد آذان الإفطار ليوم أول أمس الخميس حادث مرور خطير أودى بحياة شاب في مقتبل العمر بعدما صدمت سيارة سياحية دراجته النارية قبالة مسجد صلاح الدين الأيوبي بوسط المدينة .وحسب شهود عيان فان الحادث الذي وقع قبل دقائق معدودة من موعد آذان الإفطار تسببت فيه سيارة سياحية كان صاحبها يسير بسرعة فائقة حيث صدمت مركبة هذا الأخير دراجة نارية كانت تسير في الإتجاه المعاكس والتي كان يقودها الشاب «ب.خ» الذي لايتجاوز سنه ال»24» سنة ماأدى الى ارتطام الشاب المذكور بالأرض بعدما قذفت دراجته على مسافة عدة أمتار من شدة الصدمة التي تعرضت لها ومع ذلك فقد تمكن الضحية من التقاط أنفاسه والوقوف على رجليه بعد ثوان من وقوع الحادث مؤكدا للمارة الذين التفوا من حوله في محاولة للإنقاذه ومن بينهم صاحب السيارة بأنه بخير وأنه لاداعي لنقله الى المستشفى وهو مادفع بقائد المركبة التي تسببت في الحادث والذي كان مرفوقا ببعض أفراد عائلته الى مغادرة المكان بعدما اطمأن على حالة الضحية بيد أن حالة هذا الأخير سرعان ماتدهورت بعد لحظات من وقوفه على رجليه حيث عاود السقوط مجددا على الأرض وهو مادفع بأحد أصدقائه الى الإتصال برجال الحماية المدنية من أجل نقله الى المستشفى وهي الرحلة التي لم تكتمل حيث لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة وهو في الطريق الى مستشفى بشير منتوري بعدما أصيب بنزيف داخلي حاد حسب التقرير الطبي الذي سلم الى عائلة الضحية .هذا وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في هذا الحادث المروّع في الوقت الذي سلم فيه صاحب المركبة التي تسببت في الحادث نفسه للجهات الأمنية نافيا بذلك الشائعات التي تحدثت عن هروبه مباشرة بعد سماعه بخبر وفاة خالد الذي أحدث زلزالا عنيفا بمدينة الميلية خاصة وأن خالد هو ثاني شاب تفقده هذه المدينة منذ بداية شهر رمضان بعد فقدانها لشاب آخر مع بداية الأسبوع الماضي في حادث مرور مماثل جد بالطريق الوطني رقم (27) الرابط بين جيجل وقسنطينة والذي تعرضت «آخر ساعة» لكل تفاصيله في عدد سابق م/مسعود