كانت حصيلة حوادث المرور خلال أيام نهاية الأسبوع المنقضي جد ثقيلة على مستوى شبكة الطرقات الوطنية و الولائية بولاية قالمة، بالإضافة إلى تسجيل عدد من الحوادث الأخرى المتفرقة في بعض بلديات الولاية، وفي هذا الشأن أفاد بيان صادر أمس عن خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بالولاية،أن عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية بحمام دباغ تدخلوا منتصف نهار الجمعة الماضية، لانتشال جثة المسمى( ب، م، أ) البالغ من العمر 45 سنة المصاب باضطرابات عقلية ، بعدما الذي عثر على جثته معلقة من الرقبة بواسطة حبل في شجرة زيتون بمنطقة السنقط ببلدية حمام دباغ. كما تدخلت عناصر الحماية المدنية أيضا في صبيحة نفس اليوم، لنقل شاب آخر يبلغ من العمر 29 سنة، أصيب بصعقة كهربائية جرٌاء تسلقه عمودا كهربائيا، بالمفرغة العمومية بمنطقة بوقرقار ببلدية هليوبوليس، إلى مستشفى الحكيم عقبي بمدينة قالمة لمعاناته من حروق وجروح خطيرة. بالإضافة إلى نقل رجل مسن يبلغ من العمر 80 سنة، بعد سقوطه من الطابق الثاني لمسكنه المتواجد ببلدية هليوبوليس. أما فيما يخص حوادث المرور فقد كانت الحصيلة جد ثقيلة مع نهاية الأسبوع بعدما خلفٌت إصابة ما لا يقل عن 15 جريحا تفاوتت خطورة إصاباتهم وقد تم نقلهم على إثرها من طرف عناصر الحماية المدنية، إلى المؤسسات الإستشفائية بإقليم الولاية، وأخطر الحوادث تم تسجيلها على الطريق الوطني رقم 20 في جزئه الرابط بين ولايتي قالمة وقسنطينة وتحديدا عند المنعرج الخطير بالكيلومتر السابع بالمخرج الغربي لمدينة قالمة، والذي يحصد سنويا عشرات الضحايا، وكذا منعرجات منطقة عين الحوتة ببلدية رأس العقبة، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 102 الذي يربط مدينة وادي الزناتي بولاية أم البواقي. وقد دقٌت مختلف الأجهزة الأمنية ومصالح الحماية المدنية ناقوس الخطر جراء التزايد المذهل في عدد حوادث المرور بإقليم الولاية والتي يبقى المتسبب فيها الرئيسي هو العامل البشري، بسبب الإفراط في السرعة وعدم احترام إشارات المرور وغيرها من العوامل الأخرى المتعلقة بحالة الطريق وغيرها.