صرح المدير الجهوي للوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة مصمودي بدر الدين لآخر ساعة أن 719 مؤسسة قد تحصلت الشهر الماضي على قرارات استفادة من إعانات مالية في إطار المخطط الخماسي لتأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و أن نقص ثقافة التأهيل و طبيعة المؤسسات العائلية هو ما منع أغلبها من الانخراط في البرنامج. حيث أكد السيد مصمودي في هذا الصدد أن المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية لا تزال هشة و تحتاج إلى هذا المخطط الذي اعتبره فرصة متميزة لها للرفع من مستواها و قدرتها التنافسية من جهة و الاستعداد للانضمام للمنظمة العالمية للتجارة الذي يسير في طريق التحقيق هذا بالاضافة إلى اتفاقيات الجزائر في إطار منطقتي التبادل الحر مع البلدان العربية و الاتحاد الأوروبي مما يهدد المنتوج الوطني الذي يتطلب تحسينا و تطويرا بأقل تكلفة و أكثر جودة. كما أضاف السيد مصمودي أن رئيس الجمهورية قد خصص غلافا ماليا قدره 386 مليار دينار من ميزانية الدولة لتطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة مستهدفة نشاطات الصناعة و الصناعة الغذائية البناء و التعمير و الري و الصيد البحري و السياحة و الفندقة و الخدمات و النقل و خدمات تكنولوجيا الاعلام و الاتصال و ذلك من خلال استثمارات مادية متمثلة في تجديد العتاد و لا مادية متمثلة في تكوين الموارد البشرية المرافقة شهادات المطابقة خدمات الاعلام و الاتصال و غيرها من المزايا التي تعتبر المؤسسة هي المستفيد الأول منها علاوة على تكفل الدولة ب %80 من مصاريف عملية تشخيص الملفات و تقديم المساعدة لتغطية ال %20 المتبقية في حالة عدم تمكن المؤسسة من دفعها.