يخضع رئيس أكبر العصابات الدولية في سرقة السيارات للتحقيق من قبل الجهات القضائية بمحكمة عنابة عقب إلقاء القبض عليه وذلك بعدما أصدر ت الشرطة الدولية “الأنتربول” مئة مذكرة دولية لإيقاف المتهم وشركائه الذين يتعدى عددهم المائة وينحدرون من عدة دول.المتهم (م.س) حسب المعلومات التي تحصلت عليها آخر ساعة من مصادرها العليمة يبلغ من العمر ثلاثين عاما وينحدر من ولاية عنابة كان على رأس أخطر عصابة دولية تقوم بتهريب السيارات الفخمة والغالية،هذا وتحقق الجهات القضائية مع المتهم للوصول إلى المتورطين في هذه الشبكة من الجزائر وولاية عنابة خصوصا وكيفية تهريب السيارات نحو الخارج وكذلك طرق إدخالها للجزائر،وعلى إثر هذه الوقائع حرك الضحايا الذين يصل عددهم نحو عشرين شخصا إضافة إلى شركات التأمين الفرنسية دعوى قضائية ضد المتهم الذي سيقف عن قريب أمام قاضي الحكم للنظر في التهم المنسوبة إليه والمتعلقة أساسا بسرقة وتهريب السيارات .وفي الشأن ذاته كانت مصالح الأمن بولاية عنابة منذ أشهر قد فككت شبكة دولية لتهريب السيارات من نوع “الفرود” و”البيام” باستعمال معلومات لمتوفين لكن الغريب في الأمر أن الرأس المدبر بولاية عنابة كان صاحب محل للكسرة يمتلك سيارة من نوع “توراق” حيث كان أفرادها ينشطون على مستوى الشريط الحدودي لولاية تبسة لتفكك على شكل قطع غيار.