علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن مصالح الأمن قد باشرت بإجراء تحقيق أولي في ظروف وفاة زوجة مدير مستشفى على بوسحابة سابقا وهي موظفة بالمؤسسة الاستشفائية الجوارية بمدينة ششار ، وحسب مصادر آخر ساعة فإن الضحية التي تحظى باحترام كل سكان المدينة لتواضعها وخدمتها للمريض مهما كانت مكانته الاجتماعية كانت قد تعرضت إلى إصابة بمرض عصبي بعد أن تعرض زوجها الذي كان آنذاك مديرا لمستشفى الشهيد على بوسحابة بمدينة خنشلة إلى شلل نصفى بسبب ظروف العمل الصعبة بهذه المؤسسة الصحية ، وبعد أن شفي الزوج تعرضت الزوجة حسب مصدرنا إلى وعكة صحية بسبب ظروف العمل أدت إلى دخولها في غيبوبة ونقلها من مستشفى ششار إلى مستشفى باتنة أين مكثت به لمدة أزيد من أسبوع ، لتلفظ أنفاسها الأخيرة به ، حيث أشارت مصادرنا أن الجهات الأمنية فتحت تحقيقا لأن ظروف الوفاة غامضة ولها أسباب ستكشف عنها التحقيقات..