علمت ''البلاد'' من مصادر موثوقة ببلدية تمالوس غربي ولاية سكيكدة، أن أحد المواطنين تقدم بشكوى رسمية إلى وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة تمالوس يلتمس فيها فتح تحقيق موسع لمعاقبة المتسببن في وفاة ابنه بمستشفى المدينة، بسبب التقصير الطبي من قبل الممرضات والقابلات والذي تسبب أيضا في دخول الزوجة في غيبوبة ومكوثها بمصلحة العناية المركزة بمستشفى مدينة قسنطينة في ظروف صحية سيئة. واستنادا إلى الشكوى المقدمة إلى السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس والتي تسلمت ''البلاد'' نسخة منها، فإن المشتكي (خنشول. ع) قام بإدخال زوجته (ش. ز) إلى مصلحة الولادة يوم 02 /02 /2011 وقد تم وضع الجنين من قبل الزوجة في نفس اليوم ولكن بطريقة لا تمت بصلة لأبجديات التوليد لا من جانب الممرضات ولا من جانب الطبيبة حسب ماجاء في الشكوى وذلك بسبب الإهمال المفرط من طرف الممرضات والطبيبة، الشيء الذي أدى إلى وفاة الجنين رغم أن الزوجة كانت في حالة طبيعية. كما أن الزوجة نقلت بعد ذلك في حالة غيبوبة إلى مستشفى مدينة قسنطينة، حيث أكدت الطبيبة التي استقبلتها هناك أن إهمال الطبيبة والممرضات كاد أن يتسبب في وفاة الزوجة أيضا التي توقف قلبها عن النبض لمدة 10 دقائق. كما أنها فقدت كمية كبيرة من الدم.