سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يستنفر قواته بالمنطقة الجنوبية ويحاصر المنطقة من جميع المنافذ لإنقاذ المختطفين والقضاء على الإرهابيين بجنوب خنشلة معلومات عن تواجد أجانب في صفوف الإرهابيين والسلاح المستعمل مصدره ليبيا
الإرهابي الذي تم القضاء عليه ينحدر من ولاية وادي سوف أوردت مصادر متطابقة لجريدة آخر ساعة أن قوات الجيش الشعبي الوطني والتي تتواجد منذ مساء يوم الاثنين الفارط في حالة استنفار قصوى بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها المنطقة ومنها بالخصوص عملية اختطاف الممون الخاص للثكنات العسكرية بالمواد الغذائية واللحوم وسائقه من قبل إرهابيين كانوا بالزي العسكري وتلاه مباشرة محاولة الاعتداء على الثكنة العسكرية ببودخان لمنع تدخل قوات عسكرية لتحرير المختطفين ، وهو الخبر الذي انفردت بنشره جريدة آخر ساعة لعدد يوم أمس الأربعاء ، حيث أوردت هذه المصادر أن قوة كبيرة من القوات الخاصة التابعة لولاية مجاورة قد التحقت بالمنطقة لمساعدة مئات الجنود الذين دخلوا في عمليات تمشيط واسعة للبحث عن العناصر الإرهابية التي قامت بتنفيذ عمليات يوم الاثنين والعمل من أجل تحرير المختطفين لدى أفراد هذه الجماعة ، التي تكون حسب مصادر آخر ساعة مختبئة في أماكن غير بعيدة عن مكان الحاجز المزيف ، مع العلم أن المنطقة معروفة بتضاريسها الوعرة جدا وهي منطقة جبلية ...وفي سياق الموضوع أكد مصدر الجريدة أن مصالح الأمن العسكرية قد تمكنت من تحديد هوية الإرهابي الذي تم القضاء عليه خلال الاشتباكات التي وقعت بالقرب من الثكنة العسكرية بين المجموعة الثانية التي حاصرت الثكنة بعد تنفيذ المجموعة الأولى لعملية اختطاف الممون وقوات من داخل الثكنة ، أين تأكد أن الإرهابي يبلغ من العمر حوالي 40 سنة من مواليد ولاية وادي سوف وتتواجد حاليا جثته بمستشفى خنشلة ، كما تتحدث مصادر أخرى عن وجود خسائر في صفوف الإرهابيين لا تزال غير معلنة ، خاصة وأن العملية يكتنفها نوع من السرية ، كما أضافت مصادر أن قوات الجيش لا تزال تراقب مكان تواجد الشاحنة التي كان على متنها الممون والسائق دون الاقتراب منها تفاديا لأي مكروه قد يقع بعد شكوك حول إمكانية قيام الإرهابيين الذين قاموا باختطاف الممون وسائقه بتفخيخ وتلغيم الشاحنة وتفجيرها عن بعد ، بعد اقتراب الجنود منها وقد تم استدعاء فرقة خاصة لمعاينة الوضع ... قائد الناحية العسكرية يشرف شخصيا على العملية وإصرار لدى أفراد الجيش للقضاء على المجموعة الإرهابية القيادة العسكرية وبعد إقدام الإرهابيين على تنفيذ عمليات إرهابية بجنوب خنشلة ، تدخلت عبر قوات خاصة من الجيش من 04 ولايات مجاورة لمحاصرة المجموعة الإرهابية التي يفوق عدد أفرادها 30 إرهابيا وقد يكون من بينهم أجانب خاصة أن العملية التي قامت بها قوات الجيش منذ أسبوعين أسفرت عن القضاء على إرهابي من جنسية ليبية مما يدل على وجود أجانب ضمن صفوف الإرهابيين بالمنطقة القريبة من ولاية تبسة والحدود مع دولة تونس ، بينما وخلال العملية تم حجز أسلحة منها قاذفات مصدرها ليبيا حسب مصدر الجريدة الذي أكد أن العملية يشرف عليها ميدانيا قائد الناحية العسكرية الخامسة شخصيا وهو ما زاد من عزيمة أفراد الجيش في القضاء على العناصر المسلحة المتمركزة بالمنطقة ، بحيث أن القيادة العليا للجيش أمرت بتسخير كل الوسائل المادية والبشرية لإنهاء بؤرة الإرهاب بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة ..