علمت "البلاد؛ من مصادر أمنية مطلعة أن مجموعة إرهابية تتكون من حوالي 50 إرهابيا مدججين بمختلف الأسلحة منها قاذفات صاروخية، أقدمت مساء أول أمس الاثنين على تنفيذ عدة عمليات إرهابية في وقت واحد بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة، وبالضبط بالمنطقة المسماة بودخان، من بينها عملية استهدفت ممون للثكنات العسكرية المتواجدة بالمنطقة بالمواد الغذائية، حيث تم اختطافه وهو في طريقه نحو الثكنة لتموينها في حين قامت مجموعة أخرى بمهاجمة الثكنة العسكرية ومحاصرتها بإطلاق وابل من الرصاص لمنع وصول المساعدة الأمنية لتحرير المختطفين وتسهيل هروب المجموعة المختطفة. وحسب مصادر "البلاد"، فإن المنطقة الجنوبية لولاية خنشلة شهدت أمس الأول أجواء من التوتر الأمني بعد تنفيذ مجموعات إرهابية لعدة عمليات إجرامية، منها العملية الأولي المتمثلة في نصب حاجز مزيف بطريق الصحراء التابعة لبلدية بابار، حيث قام الارهابيون باختطاف ممون للثكنات العسكرية ونقله إلى معاقل المجموعة المسلحة. في حين ومباشرة بعد العملية الأولى قامت مجموعة أخرى بمهاجمة الثكنة العسكرية المتواجدة بالمنطقة والاعتداء عليها بقاذفات، وذلك بغرض منع خروج قوات من الجيش لتحرير المختطف والقضاء على الجماعة الأولى، وخلال الاشتباك تم القضاء على إرهابي وإصابة عدد منهم بجروح. في حين قام آخرون بزرع ألغام بالطرق التي تسلكها قوات الجيش وانفجرت قنبلة أصابت عددا من الجنود بجروح. قوات الجيش التي تدعمت بقوات من ولايات مجاورة وبسلاح المدفعية والجو، لا تزال تقوم بعمليات عسكرية هامة بالمنطقة من أجل تحرير المختطف.