فتحت الفرقة الاقتصادية التابعة لمديرية الأمن الولائي بعنابة تحقيقا في عملية حرق أرشيف الشؤون الاجتماعية على إثر الشكوى التي تقدمت بها المصالح المعنية بالبلدية. بوسعادة فتيحة تفاصيل القضية تعود إلى بداية الأسبوع الجاري عندما تم اكتشاف حريق مس جزءا من أرشيف الشؤون الاجتماعية ببلدية عنابة الذي تم إخماده بعد تدخل مصالح الحماية المدنية قبل انتشار ألسنة اللهب والقضاء على كامل الأرشيف الذي يعود إلى عدة سنوات وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن فرضية العمل الإجرامي واردة بنسبة ثمانين بالمئة بسبب عدم وجود أي دليل على إندلاع الحريق تلقائيا حيث لا توجد أية علامات شرارة كهربائية أو أي سبب آخر مما دفع المصالح المعنية إلى إيداع شكوى رسمية لدى الفرقة الاقتصادية لدى مديرية الأمن بعنابة ضد مجهول لكشف ملابسات الحادث حيث أقدمت على إثرها فرقة من الشرطة العلمية على معاينة مكان الحريق لجمع أدلة حوله هذا ومن جهة أخرى فقد أقدم مير عنابة فريد مرابط نهار أمس على زيارة مكان الحريق بعد أن أمر بنقل جميع الأرشيف الذي لم يمسه الحريق إلى غرف خاصة مع تشديد الرقابة لمنع أي محاولة أخرى لحرق الوثائق المتعلقة بتسيير العهدة السابقة خاصة العهدتين الأخيرتين اللتين تميزتا بتسيير كارثي خاصة فيما يتعلق بتوزيع قفة رمضان وتسيير الأموال الموجهة للفئات المعوزة بعنابة.هذا وتجدر الإشارة في الأخير إلى أنه تم وضع الأرشيف الخاص بالشؤون الإجتماعية ببلدية عنابة بغرف خاصة تحت رقابة مشددة ليلا ونهارا إلى حين اكتشاف أو الوصول إلى الأطراف التي من صالحها حرق والقضاء على الأرشيف الذي يضم وثائق مهمة حيث ستعمل الفرقة الاقتصادية على دراستها وثيقة تلوى الأخرى لكشف ما إذا كانت تحتوي على تجاوزات بغرض الوصول إلى الأطراف الفاعلة من خلال ما سيتم كشفه من خلال الوثائق.