عبر سكان مدينة خنشلة عن تذمرهم الشديد لتأخر عملية فتح مصلحة الاستعجالات الطبية لطب الأطفال على مستوى المؤسسة العمومية المتخصصة صالحي بلقاسم بعاصمة الولاية خنشلة ( مستشفى الأم والطفل ) رغم إعلان السلطات عن افتتاحها منذ شهر وذلك بسبب تحجج إدارة المؤسسة بنقص الأطباء العامين , غير أن الملفت للانتباه أن إدارة المؤسسة العمومية المتخصصة صالحي بلقاسم وبعد تحججها بنقص الأطباء أقدمت مؤخرا على التأشير لعدد من الأطباء بالتحويل نحو العيادات الجوارية وهو ما يعتبر قرار نقيض للحجة الأولى في الوقت الذي لا يزال فيه أطفال المدينة يموتون يوميا لأسباب مختلفة ومتنوعة في ظل غياب مرفق خاص بهم بدلا من رحلة التنقل بين مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة و120 سريرا قبل نقلهم إلى مستشفى الأم وهو الوقت الذي ربما ينتقل فيه الطفل المريض والبريء إلى الرفيق الأعلى ربما بسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو أمام ضعف التنفس .... الخ ، حيث ألح سكان مدينة خنشلة من السلطات الولائية بالتدخل العاجل والعمل على حماية صغارهم من الخطر المحدق بهم خاصة مع انتشار أمراض مجهولة بولايات مجاورة أمام توفر كل الأركان من تجهيزات والطاقم شبه الطبي من جهة أخرى أعرب المواطنون عن سخطهم الكبير إزاء تواطؤ الإدارة بخصوص قوائم المناوبات الطبية الخاصة بمصلحة الولادة أين تتم برمجة طبيب أخصائي في طب النساء قصد ضمان العمليات القيصرية للنساء دون برمجة الطبيب المخذر والعكس خلال الليلة الموالية