الإفطار على الشموع والكشف عن المرضى بالنقال بمستشفى بوسحابة أدى الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي ليلة أول أمس ولحظات قبيل آذان الإفطار إلى حدوث طوارئ بمستشفى علي بوسحابة بمدينة خنشلة الذي يفتقد كغيره من العديد من المؤ سسات الاستشفائية الى المولدات الكهربائية لاستعمالها في حالات الطوارئ، مما أدى إلى تدخل المستشفى المتخصص في طب النساء والأم والطفل إلى تحويل المرضى لإجراء الأشعة، ونقل 40 كيسا من الدم الى المستشفى الجديد بطريق باتنة. وقد اضطر الأطباء المناوبون بمصلحة الاستعجالات الطبية التي تستقبل المرضى من مقر عاصمة الولاية والبلديات المجاورة إلى استعمال أضواء الهواتف النقاله للكشف عن المرضى ،الذين يتنقلون إلى الاستعجالات الطبية بأعداد كبيرة خصوصا بعد الافطار وهو مانجم عنه فوضى كبيرة وتذمر واستياء وسط المواطنين والطاقم الطبي الذي تعامل مع الوضع لمدة تزيد عن أربع ساعات.وقد تفاجأ مواطنو عاصمة الولاية التي تحولت إلى مدينة أشباح بعد الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي لحظات قبيل الإفطار مما ألزم العائلات إلى الإفطار على الشموع التي نفدت في لحظات من المحلات التجارية وأصبحت محل بحث كبير خصوصا في بعض المساجد التي لاتملك مولدات كهربائية والتي قضى فيها المصلون صلاة التراويح على ضوء الشموع وتحت جحيم الحرارة الشديدة التي أخرجت حتى العائلات إلى الشوارع، في الوقت الذي تحدث فيه التجار عن تسجيل خسائر معتبرة في اتلاف بعض السلع.