أقدم صباح أمس سائقو سيارت النقل الحضري وسيارات الأجرة بمدينة خنشلة على شل حركة النقل بالمدينة والخطوط الخارجية احتجاجا على اهتراء طرقات وسط المدينة وكذا عدة أحياء الأمر الذي جعلهم يحملون السلطات المحلية البلدية والولاية ومسؤولي مديريتي النقل والأشغال العمومية مسؤولية الأعطاب التي أصيبت بها مركباتهم، ليلتحق بهم أصحاب المركبات السياحية لتنظيم احتجاج أمام مقر الأروقة سابقا سائقو سيارات النقل الحضري أكدوا أنهم ظلوا ولسنوات يعانون من تحفر الطرقات سواء بوسط المدينة أو تلك الواقعة في الأحياء الكبيرة على غرار طريقي العيزار وكوسيدار، وطريق بابار، الأمر الذي جعلهم يقررون الدخول في احتجاج ، وإضراب عن العمل بسبب تماطل مصالح الأشغال العمومية والبلدية في تعبيد الطرق المحفرة، والمهترئة، والتي صارت غير صالحة للسير جراء اهترائها ، مؤكدين أن السكوت على مثل هذا الوضع زاد مركباتهم أعطابا، وحملوا المسؤولية لمسؤولي مديريتي النقل والأشغال العمومية الذين لم يتدخلوا لإصلاح هذه الطرق، لينضم إلى الاحتجاج سائقو السيارات السياحية والنفعية الذين هم أيضا أغلقوا الطريق المؤدي إلى الأحياء الغربية وبلديات طامزة وأنسيغة وبابار وششار .. عمران بلهوشات