وقد جاء في بيان للتنظيم الطلابي حصلت آخر ساعة على نسخة منه أنه على غرار ما تعيشه الجامعة من مشاكل بيداغوجية أصبحت المشاكل الاجتماعية الفجوة الكبيرة للطالب اليوم في جامعة عباس لغرور ، وهو الأمر الذي أثقل حسب البيان كاهل الطلبة باعتباره ضرورة حتمية لا خلاف عليها مثل النقل و المنحة و الإطعام ، حيث أصبحت هذه المطالب تفوق أحيانا أهميتها المطالب البيداغوجية المتعلقة بالتحصيل العلمي ونوعيته ومدى تطبيق نظام LMD، وهو ما يبرر الاستياء والتذمر الكبيرين في أوساط الطلبة حسب البيان دائما والذي حمل العديد من النقائص منها العدد القليل جدا للحافلات 30 حافلة بين حافلات إقامة الطالبات ، وحافلات شبه الحضري ، وحافلات وسط المدينة لأزيد من 12 ألف طالب تقريبا في الجامعة في حين جامعات أخرى يقل عدد طلبتها عن 12 ألف طالب يتواجد بها ضعف العدد المتواجد بخنشلة والمشكل الثاني هو نقص عدد الحافلات التي تقل طالبات إقامة حي موسى رداح التي فاق عدد المقيمات فيها 2200 طالبة في حين مجموع حافلات الإقامة المتوجهة للجامعة ووسط المدينة هي07 حافلات فقط وهو ما جعل من الطالبات المقيمات تنتظر في الغالب مدة 45 دقيقة حتى تنطلق الحافلة ؟كما يشتكي التنظيم الطلابي من وصول الحافلات مكتظة جدا إلى كلية العلوم الاقتصادية ما جعل الطلبة في أغلب الأوقات ينتظرون وقتا أطول أو يركبون الحافلات الخاصة بالإضافة إلى مشكل وجود موقف واحد فقط للحافلات بالرغم من أن عدد كبير من الطلبة يقطعون مسافات كبيرة للوصول لهذا الموقف وطالب البيان بتدخل السلطات الوصية من أجل وضع حد للتأخر الكبير والمتكرر للشطر الأول من المنحة مع التنديد برداءة الوجبات الغذائية وعدم تناسبها كما ونوعا بالخصوص في كلية الاقتصاد في حين لا يجد الطلبة حسب البيان في المطعم المركزي ولا باقي المطاعم رزنامة توضيحية لوجبات الأسبوع ، وقد أكد أصحاب البيان أن الإدارة وعدت بحل هذه المشاكل البسيطة عليها لكن وعودها مجرد كلام فقط ، مهددين باللجوء إلى طرق أخرى لتحصيل هذه المطالب الضرورية للطالب الجامعي..