حذر المكتب الولائي للاتحاد العام الطلابي الحر، مكتب ولاية خنشلة، مسؤولي المركز الجامعي عباس لغرور، في بيان وجه للسلطات المحلية والوزارة الوصية، بضرورة تدارك النقائص المسجلة في الجانبين البيداغوجي والخدمات الإجتماعية والإيواء قبل الدخول الجامعي المقبل المقرر شهر أكتوبر القادم . وأضاف البيان أن المركز الجامعي للولاية استقبل بعد التسجيلات النهائية 2291 طالبا سيجدون نقصا فادحا في عدد المقاعد البيداغوجية في ظل تأخر استلام 3500 مقعد بالمجمع الكائن ببلدية الحامة، إلى جانب المدرجين اللذين يسعان ل 200 مقعد ومكتبة. كما ندد موقعو بيان الاتحاد الطلابي الحر بسوء التوجيه الذي لم يعبر عن رغبات الطلبة الذين تحصلوا على معدلات أكثر من 14 من 20، كما أكد المكتب على عدم رضاه عن التوزيع غير العادل للمرافق على المعاهد، إلى جانب الغموض في التخصصات الجديدة كالبيئة والمحيط، وكذا تخصصات الماستر الموجودة بالمركز، وعدم التأكد من وجود بعضها كالإعلام الآلي، والهندسة الإلكتروتقنية. وبخصوص الخدمات الجامعية، يضيف البيان أن الإقامات الجامعية ستشهد ضغطا كبيرا، خاصة بإقامة الطالبات التي تتسع نظريا لألف سرير، إلا أن العدد الحقيقي هو أكثر من 1480 طالبة الموسم الماضي، فما بالك هذه السنة التي بلغ فيها عدد الناجحين أكثر من 2200 طالب، منهم أكثر من 1300 ناجحة، ليصل العدد في إقامة الطالبات بحي موسى رداح أكثر من 1600 طالبة لألف سرير، تضاف إلى هذه المعاناة غياب مطعم مركزي خاص بالمركز، والإعتماد على مطعم إقامة الطلبة، وتذمر المكتب من تأخر استلام الشطرين الثاني والثالث من المنحة الجامعية للموسم الماضي، وكذا الأشطر الثلاثة بالنسبة لطلبة الماستر، وسوء التسيير بإقامة الطلبة الذكور، إلى جانب غياب المرافق الترفيهية.. ليحمّل بيان المكتب القائمين على المركز والإقامات المسؤولية عما سينجر عنه من مشاكل في بداية السنة.