يكاد مشروع إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين بلديتي أمجاز الدشيش و صالح بوالشعور بسكيكدة يحتفل بذكرى ميلاده الأولى دون أن تتجاوز نسبة الأشغال عشرة بالمئة ، ما أثار حفيظة مستعمليه لكثرة الحفر و الاختناق المروري الذي يفرضه وجود شاحنات الرمال و الرافعات ، كما أن الطريق الذي يبدو أنه لن يسلم قريبا أصبح يتربص بحياة السائقين و مركباتهم حيث سجلت الكثير من حوادث المرور به جراء الأشغال ، و إن كانت الأرواح محظوظة فالمركبات انقلبت مرارا متعرضة لأعطاب ، حال المشروع و تحوله عند تساقط الأمطار لبرك موحلة يصعب المرور عبرها إضافة إلى تجاوزه كل الرزنمات الزمنية يجعله مؤهلا لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.