أضحى المشروع المتعثر لإعادة انجاز المنشأ الفني جسر «ام السعد « الواقع المدخل الشرقي لمدينة بوثلجة بالطارف على مستوى الطريق الوطني رقم 44 مضرب المثل في الآونة الاخيرة للخاص والعام عن افلاس الشركات المهتمة بالمشاريع بولاية الطارف خاصة وان علمنا ان الشركة التي تقوم بإعادة تأهيل هذا الجسر منذ اكثر من سنة من بداية الاشغال بنسبة انجاز لم تتعد 50 بالمائة من المشروع هي شركة وطنية فكيف يكون حال الشركات الخاصة التي عمقت هموم هذه الولاية .