خلفت حادثة وفاة طالبة جامعية استياء عديد الطلبة بجامعة الحاج لخضر بباتنة، حيث قاموا بتنظيم مسيرة سلمية مطالبين فيها الجهات الوصية بفتح تحقيق حول القضية، و عزل مديرة الإقامة الجامعية -دوادي صالح للبنات- التي كانت حسب رأيهم سبب رئيسي في الوفاة من خلال عدم التحرك ساكنا اتجاه تفاقم الوضع الصحي للضحية، وذلك بعد تماطل وتهاون الإدارة المعنية في نقل الفتاة إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج. و عن حيثيات القضية حسب إحدى الطالبات من داخل الإقامة الجامعية المذكورة، تعود إلى ليلة الاثنين جراء إصابة الضحية -ع . إ- ذات 25 ربيعا و التي تنحدر من بلدية نقاوس جنوب عاصمة الولاية ، و تزاول دراستها بقسم البيولوجيا سنة ثانية ماستر بأزمة قلبية حادة الأمر الذي استدعى نقلها في ساعة متأخرة إلى المستشفى، لتتوفي اثر ذلك وقد كانت المفاجأة صادمة من هول إعلان المصادر الطبية ، أن الضحية توفيت قبل وصولها إلى المستشفى الأمر الذي أثار السخط والذعر لدى الطالبات حيث تظاهرن احتجاجا على ما آلت إليه الظروف داخل الحي الجامعي، من خلال انعدام الرعاية الطبية حيث رفضن الصعود إلى غرف الإقامة إلى غاية الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الذي كان موعد تنظيم مسيرة حاشدة نظمها الطلبة بعد اجتماع ممثلي كافة التنظيمات الطلابية. لتنطلق المسيرة من أمام الإقامة الجامعية المذكورة إلى غاية رئاسة الجامعة. شل من خلالها الطلبة الدراسة عبر معاهد و اقسام كليات الجامعة ومطالبين فيها بمحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الحادثة و في مقدمتهم مديرة الإقامة .